الرئيسية سياسة أخنوش والقباج بدوائر الموت بسوس

أخنوش والقباج بدوائر الموت بسوس

كتبه كتب في 14 نوفمبر 2011 - 11:21

هل ينقذ طارق سفينته وسط حملة عاصفية

طارق القباج المثير للجدل بدأ تحركاته مند اليوم الأول للحملة، أول تجربة يخوضها ليدخل البرلمان، مدعوما بمناضلي الوردة وشبيبة الحزب التي كونت بالمدينة حركة 20 فبراير أكادير المركز، إلى جانب رضا الشبيبة بعد تبوء لائحة الشباب المركز الرابع في شخص جواد فرجي، فالقباج يراهن على المدينة أولا، ويؤكد انصاره أن جماعات أكادير إداوتنان ستحمل المفاجآت لمن لا يعلم أن المغرب فعلا تطور. وأن المراهنة على البادية بأشكال بالية اصبح في حكم الماضي.

حمامة التجمع بأكادير اختارت أن تحط خلال هذه السنة بجبال أكادير إداوتنان الذي تحكتر رئاسة أغلب جماعاته وقد فضلت أن ” تنقر بعض الأصوات من المدينة” بعد انتكاسة الانتخابات البلدية المدوية بأكادير ، فالتجمع ثاني المرشحين للفوز بأحد المقاعد الأربعة، وقد وضع أبرني رئيس جماعة تامري القروية على رأس اللائحة يليه رئيس جماعة أورير القروية محمد بازين وصيفا له ويشتغل على قدم وساق الوجه التجمعي لحسن بيجديكن، ورئيس المجلس الإقليمي عبد الرحيم عماني من أجل تقليص نفوذ الإتحاد الإشتراكي والعدالة والتنمية بعاصمة سوس.

حزب المصباح بقيادة عيسى امكيكي لن يخلف الوعد، فبخطواته الهادئة الثابتة وعمله الذي يصفه أنصاره بالقاعدي يسعى ليستعيد مقعده الذي شغله خلال آخر ولاية، ويتميز بتوفره على ما يسميه الحزب ب : المتعاطفين الوفيين لحزب المصباح، وترجح التكهنات بأن ينال البيجيديون المقعد الثالث.

 المقعد الرابع، سيشتد القتال حوله بين طرفين حسب المتتبعين إبراهيم الزركضي الذي أضعف حظوظه ابن عمه حسن الزركظي المترشح برمز الكتاب ويشغل حاليا رئيسا لجماعة الدراراكة، وبين سعيد السباعي عن حزب الاستقلال الذي عوض  أباه محمد يرعاه السباعي بعدما رفض المجلس الدستوري استقالته من مجلس المستشارين.

تيزنيت حلبة للموت بخمسة متسابقين

من أجل مقعدين يتيمين، يتنافس 5 مرشحين ضمنهم ثلاثة يصنفون ضمن قائمة الصقور، أولهم عزيز أخنوش الوزير والميلياردير السوسي ابن تافراوت، هو أول صقر يدخل المعترك برمز الحمامة، يأتي بعده  التحالف الثنائي بين الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية الذي يرأس بلدية تيزنيت لولايتين متتاليتين، فعدم السماح لأوعمو  دستوريا بالاستقالة من مجلس المستشارين جعله يساند حزب الوردة رغم أنف قيادة حزب الكتاب.

 حزب المصباح بوكيل لائحته عبد الجبار القسطلاني سيقول بدوره كلمته الفاصلة، فهو برلماني ديناميكي خلال الولاية المنتهية، وقائد جهوي للمصباح، ومند سنوات والبيجيدي يتغلغل بقيادته بين جبال تيزنيت بعدما وضع ثقله بين أسوار المدينة ومحيطها، فهل سيتمكن عبد اللطيف أوعمو بثقله الأسري والثقافي والسياسي من إيصال الاتحادي البونواري إلى قبة البرلمان وإقصاء العدالة والتنمية، أمر يبدو صعب التحقق إذا سلمنا أن حمامة أخنوش ستحلق عاليا بين جبال تافراوت، وأنزي وبين سهول تيزنيت . كل المؤشرات بالدائرة الانتخابية بإقليم تيزنيت لاستحقاقات 25 من نونبر الجاري تتجه نحو جعل هذه الدائرة حلبة سباق انتخابي “مميت” بين ثلاثة وجوه سياسية.

عن موقع سوس بلوس

www.soussplus.com

مشاركة