الرئيسية سياسة بلدية إنزكَان على صفيح ساخن وفريقا الإتحاد الإشتراكي والعدالة والتنمية يطالبان الرئيس بتوضيح حول العديد من الصفقات والمشاريع التي شابتها خروقات.

بلدية إنزكَان على صفيح ساخن وفريقا الإتحاد الإشتراكي والعدالة والتنمية يطالبان الرئيس بتوضيح حول العديد من الصفقات والمشاريع التي شابتها خروقات.

كتبه كتب في 22 مايو 2013 - 09:07

تعيش بلدية إنزكَان هذه الأيام على صفيح ساخن،على خلفية تداعيات الدورة الأخيرة والتطورات التي أعقبتها،مما جعل الصراع يزداد حدة بين فريقي الإتحاد الإشتراكي والعدالة والتنمية من جهة وبين الرئيس ونوابه المحسوبين على حزب الميزان من جهة ثانية ،وخاصة بعدما تفاجأ الفريقان بانعقاد اجتماع داخل البلدية لفتح الأظرفة بخصوص صفقة إنجازالشطرالخامس من الحاجز الوقائي بالمنطقة الجنوبية لإنزكَان وذلك دون إخبارأعضاء المكتب بهذا الإجتماع.

كما تساءل الفريقان في رسالة موجهة إلى رئيس بلدية إنزكَان محمد أمولود موقعة من طرف عمرحميد منسق فريق الإتحاد الإشتراكي والحسن بارك منسق فريق العدالة والتنمية بمجلس إنزكَان عن الأسباب والدوافع التي جعلت النائب التاسع للرئيس يترأس هذا الإجتماع ،رغم أن النائب الأول وبقية النواب الآخرين حاضرين بالمدينة.

ونظرا للسرية التي تميز بها الإجتماع المذكور،شكك الفريقان في الإمكانيات والكفاءات التقنية لهذه المقاولة وصاحبها التي رست عليها الصفقة لكونها متخصصة فقط في الأغراس والمساحات الخضراء وليس لها تجارب ميدانية في هذا النوع من الصفقات.

وما أثارشكوك الفريقين أكثرهوأن هذه المقاولة،حسب ما ورد في الرسالة التي حصلنا على نسخة منها،كانت تحتل المرتبة الثالثة خلال نتائج فتح الأظرفة لتصبح في المرتبة الأولى بعد مراجعة الحسابات وتدقيقها،لذلك طالبا من سلطة الوصاية بالتدخل لتعيين مكتب محايد لمراقبة الإشتغال وتتبعها إن تمت المصادقة على هذه الصفقة.

أما النقطة التي أفاضت الكأس وأججت الصراع هي أن نواب الرئيس المنتمين للفريقين توصلا باستدعاء موقع من طرف النائب التاسع إبراهيم أخراز لحضوراجتماع بالبلدية دون تحديد موضوع هذا الإجتماع ولا جدول أعماله،بل أكثرمن ذلك ارتكب هذا النائب خرقا سافرا لمقتضيات الميثاق الجماعي حين استدعى جميع أعضاء المجلس بدون استثناء.

وقد انتقد الأعضاء الغاضبون سلوك النائب التاسع لأنه ليس له الحق بتاتا في اتخاذ هذا الإجراء في غياب رئيس المجلس،ودون إخبارباقي النواب والمكتب المسيرأوحتى اطلاعهم على فحوى هذا الإجتماع،علما أن الميثاق الجماعي يخول لهم النيابة عن الرئيس أثناء غيابه،وأن النائب التاسع لايمكن له ترؤس أي اجتماع من هذا القبيل في حضور نواب الرئيس،حسب ما تقتضيه التراتبية في التسيير.

ولم يقف الفريقان عند هذا الحد،بل هددا بنشرالغسيل وفضح التلاعبات التي تورط فيها بعض النواب،إن لم يرد رئيس المجلس البلدي على كل ما حدث في دورة أبريل العادية للمجلس،وأن يجيب على نقط مصيرية تهم المدينة وساكنتها كالمنطقة الجنوبية التي حصل فيها النائب التاسع على امتيازمشروع كبيرمع وجود حالة التنافي التي تمنع عنه الإستفادة من أية صفقة أومشروع بتراب الجماعة الحضرية،طبقا لمقتضيات القانون.

وأن يجيب أيضا عما صرح به النائب التاسع خلال الدورة نفسها من كون النقطة الثالثة في جدول الأعمال والمتعلقة بمشروع”ألعاب الأطفال والترفيه”وكذا”صاحب المشروع” الذي كان من اقتراح عامل إنزكَان أيت ملول،وأن يعطي جوابا شافيا بخصوص الإشكاليات المتعلقة بقراراحتلال الملك العمومي بأسواق المدينة وخاصة سوق الجملة والتي تمت إثارتها خلال الدورة الأخيرة للمجلس.

وكذا إمداد أعضاء المجلس البلدي لإنزكَان بمعلومات حول تفويت قطعة أرضية لمحطة التزويد بالوقود والزيوت بالمنطقة الجنوبية في ظل الغموض التي يلفها من جميع الجوانب سواء من حيث المساحة أومن حيث بداية الإستغلال أوالترخيص بالبناء….

.عبداللطيف الكامل

 

مشاركة