الرئيسية مجتمع مواصلة التحقيق مع حفصة أمحزون وتوقيف ابنها

مواصلة التحقيق مع حفصة أمحزون وتوقيف ابنها

كتبه كتب في 21 مايو 2013 - 14:11

ملف حفصة أمحزون يدخل فصلا جديدا، الجديد كان أمس بعد أن غادرت أمحزون  مستشفى مولاي إسماعيل العسكري  بمكناس صوب مقر الشرطة القضائية لإعادة لاستماع إليها في عدد من القضايا ذات الصلة بشكايات  مقدمة ضدها من طرف ثلة من ساكنة إقليم خنيفرة.

الجديد أيضا في الملف  هو عودة عناصر من الأمن ابخنيفرة, بعد عصر يوم الأحد الماضي, لمنزل عائلة آل أمحزون بحي الأمل, للمرة الثانية في ظرف أقل من أربع و عشرين ساعة, واعتقال ابن أمحزون، مرشد بوخلاد، على خلفية حادثة سير مميتة، فتحت ملفها مع اعتقال الأم، حادثة تقول مصادر أنها تم طيها بعد أن تقدم أحد العمال بضيعة العائلة، واعترف بارتكابه الحادثة، ليسجن بدل الفاعل، مقابل صفقة تجهل تفاصيلها، في قضية اختلطت فيها الإشاعة بالواقع، و اقتياده لمقر الشرطة القضائية للتحقيق معه .

وكانت عناصر من الأمن الوطني قد حلت بشكل مفاجئ، بمسكن آل أمحزون بحي الأمل بخنيفرة، زوال السبت الماضي و طلبت من حفصة مرافقتها إلى مقر الشرطة القضائية بالمدينة.

الاستماع إلى حفصة أمحزون، حسبما أفادت مصادر مطلعة، أن جهات عليا قد طالبت وزارة العدل بتحريك كل الملفات التي تتابع فيها حفصة قضائيا و إعادة البحث فيها. ملفات حولت المعنية بالأمر من زوجة ممرض إلى أحد ملاك الأراضي والضيعات الفلاحية بالمنطقة بسبب المبالغ المالية التي تقاضتها من الضحايا مقابل ولوجهم مناصب في الأمن والدرك. كما أن مكتب الفرع الإقليمي قام، يوم الأربعاء ثامن ماي الجاري، بتوجيه رسالة إلى وزير العدل و الحريات يطالبه فيها “بالتدخل العاجل ضد الطغيان بمنطقة خنيفرة و إعمال مبدأ مساواة المواطنين أمام القانون، حيث لاحظت الجمعية أن العديد من الضحايا التجؤوا إلى القضاء قصد إنصافهم، إلا أن السلطات القضائية بخنيفرة، «لا تعمل على تحريك المسطرة و هو ما يشكل إنكارا للعدالة و تشجيعا للمنتهكة على التمادي في خرقها و عبثها بالقانون»، كما جاء في نص المراسلة.

عبد الرحمان بن ذياب/محمد الفكراوي

مشاركة