طالب الإدعاء الإيطالي بالحكم على رئيس الوزراء السابق، سيلفيو برلسكوني، بست سنوات، بتهمة الدعارة مع فتاة قاصر ضمن ما يطلق عليها اسم “روبيغيت” واستغلال السلطة.
وقالت النائبة العامة إيلدا بوكاسيني: “استغل برلوسكوني منصبه في حينها للإفراج عن روبي، التي أوقفت في ميلانو بتهمة السرقة، ونطالب برفع العقوبة (عن الدعارة مع قاصر) إلى ست سنوات”. كما طلبت أن يمنع رئيس الوزراء السابق من ممارسة أي وظيفة عمومية مدى الحياة.
وانتقدت بوكاسيني بشدة “شبكة الدعارة التي أسسها المتهم سيلفيو برلسكوني لتلبية رغباته الجنسية”. وقالت “من الممكن أن برلسكوني قطب الإعلام كان يدعو بانتظام عددا من العاهرات في حفلات “بونغا بونغا” الماجنة، التي كان يقيمها في فيلته بالقرب من ميلانو وأنه تم تأسيس “جهاز من طراز عسكري” لتفادى معرفة أي شخص بأنشطة ك.م، في إشارة إلى القاصر المغربية ساعتها كريمة المحروق المعروفة باسم روبي.
وأضافت “لا يوجد شك أن ك.م مارست الجنس مع برلسكوني، وأنها استفادت من ذلك… لا شك أنها كانت عاهرة حيث كانت تحمل بحوزتها مبالغ نقدية كبيرة، بالرغم من أنها لم تكن تشغل وظيفة بأجر جيد”.
وكانت شاهدة تحدثت عن حفلات “المجون” التي كان يقيمها رئيس الوزراء السابق.
واعتبر محامي برلوسكوني الأحكام قاسية جدا وسيقدم مرافعته في الثالث من يونيو على أن يصدر الحكم في 24 منه.
يذكر أن محكمة الاستئناف في ميلانو أصدرت حكما بالسجن سنة واحدة على سيلفيو برلسكوني بتهمة التهرب الضريبي في قضية ميدياست ومنعه من تولي أي وظيفة عامة لمدة خمس سنوات.
وكالات
