خلال ندوة صحافية بقلعة مكونة حول مهرجان الورود التي انعقدت قبل قليل بقاعة داخل المعرض قال مدير مهرجان الورود في دورته الواحدة والخمسين بقلعة مكونة، ناصر بوقسيم إن المهرجان هذه السنة أخذ طابعا خاصا باعتماده المقاربة التشاركية في إعداد وتطبيق البرنامج، كما أنه حقق نجاحا هو الأهم في تاريخه لكونه فتح المجال أمام المحليين من منتجين وتجار من خلال المعرض وكرميس الأطفال والسهرات المتنوعة التي تحييها وجوه فنية معروفة بالإضافة إلى فنانين ومجموعات محلية.وأضاف ناصر خلال ندوة صحفية عقدتها إدارة المهرجان اليوم الجمعة بقلعة مكونة أن إدارة المهرجان فتحت المجال أمام جميع الفعاليات بالمنطقة من أجل المساهمة بأفكارهاوأكد مدير المهرجان أن نقاشا طويلا دار حول “ملكة الجمال” مما أفرز تصورا جديد، حيث وصلت الادارة إلى أن صاحب هذه الفكرة أو المجموعة التي قدمت هذه الفكرة منذ بداية المهرجان هو إنسان ذكي، “لأنها أحسن فكرة للترويج للمنتوج والتعريف بالمنطقة ومميزاتها”، مبرزا أن الجمال يرتبط بهذا المنتوج الذي يستعمل في إنتاج مواد تجميلية.بوقسيم قال أيضا إن ادارة المهرجان ناقشت طبيعة جائزة ملكة جمال هذا الموسم فقررت تغيرها من منحة مادية إلى عينية، عبر تسليمها أثاث منزلي سيشكل دعما للعائلة بكاملها أو للفائزة المقبلة على الزواج.وبخصوص ميزانية هذه الدورة قال ناصر بوقسيم إنها وصلت 3 مليون و200 ألف درهم كما أنه مرشح للارتفاع بسبب بعض المساهمات المنتظرة وكذا المصاريف الإضافية، دن أن يغفل أن المهرجان لم يصل إلى المستوى العالي المطلوب، إلا أنه عرف نقلة نوعية بالمقارنة مع كل الدورات السابقة.
سوس بلوس
