“هل سيبقى حلمنا متواصلا عندما نسمع وبإلحاح بأن السلطة في مفهومها الجديد يتماشى و مصلحة المواطن؟ و هل التغيير الحاصل لا يفهمه أعوان السلطة؟ أم أن من أعوان السلطة من لازال في سباته العميق وفي تعامله العقيم ، يعتبر ان الرعية رقاب يقطفها عندما لا تتماشى ومصالحه الشخصي”؟.
هذه جملة تساؤلات صادرة عن اتحاد النقابات بأورير، فقد وصلت العلاثة بين تجار سوق الأربعاء بأورير وقائد المقاطعة الباب المسدود، وغاب التواصل بين الطرفين، بعدما أصيب حارس السوق الجديد من قبل حارس تم التخلي عن خدماته بمكيال معدني يزن كيلوغرامين فسقط مغميا عليه، ومضرجا في دمائه، وعند الاستنجاد بقائد المقاطعة، رفض التدخل لفض النزاع أو طلب الإسعاف. يؤكد عضو من المكتب النقابي لاتحاد تجار سوق أربعاء أورير. ويضيف بأن القائد عوض التحرك لإنقاذ شخص في خطر انتفض في وجه التجار مهددا هدد بإغلاق السوق.
يسرد اتحاد ما وقع في الفقرة الثالية: “ما جرى في أورير التابعة لعمالة أكادير إداوتنان ، جزء من الإهانة للمواطن والإساءة اليه عندما يسطو ، أحد المحسوبين على السيد قائد الملحقة الادارية بأورير، ويضرب بما أوتي من قوة بنية القتل ، بما في يده من اشياء حديدة (وزنات من 2كيلو) شخصا ويرديه أرضا وهو غارق في دمائه. وعندما يهرع الجمع من شدة الهول والفزع والاستنجاد بالقائد الذي لم يحرك ساكنا لانقاد شخص في حالة خطر بل اكتفي بالبوح والتهديد بإغلاق السوق ، والدي يعتبره جزءا من حاجياته بدل المواطن ، لكن لولا لطف الله شاء و استجابة سرية الدرك الملكي لتتصل بسيارة الاسعاف لتنقذ الشخص بنقله إلى مستشفى الحسن الثاني الذي حررت له شهادة طبية لمدة الثلاثين يوما ، ولولا لطف الله ، ويقظة الدرك اللكي لكنا في كارثة ومن ام الكوارث”.
المكتب النقابي لاتحاد تجار سوق أبعاء اورير عبر عن تنديده بتعامل قائد أورير مع هده الواقعة ويطالب من الجهات المسئولة بفتح تحقيق في الموضوع.
التجار يعتبرون السوق الاسبوعي بأورير معلمة تضم 260 مهنبيا يؤدي كل واحد منهم 15 درهما للبلدية كل أسبوع عن كل مربع يستغلونه، وأن السوق محدث إداريا بموجب قرار جماعي سنة 2001 . واستغربوا كيف يرغب القائد في محوه بشكل يعتبرونه مزاجيا.
في الصورة المتهم بالاعتداء على حارس السوق الجديد، ويبدو بيده مكيال معدني
سوس بلوس
