أحالت مصالح الأمن بمفوضية تيكيوين “التابعة لولاية أمن أكادير”مؤخرا على ممثل الحق العام بالمحكمة الابتدائية بالمدينة (كراب) بحوزته كمية جد مهمة من علب الجعة وصل عددها الإجمالي ل 140 علبة (الصورة) كانت جاهزة لإعادة الترويج والبيع بمختلف المناطق الجنوبية المجاورة .
وتعود تفاصيل القضية إلى نجاح رئيس المفوضية رفقة باقي العناصر الأمنية مساء يوم الأحد 21 أبريل الجاري بعد عملية تمويه محكمة من القاء القبض على شخص “33 سنة ينحدر من منطقة هوارة” كان يهم بتحميل سيارة من (نوع بيك آب ) بكميات مهمة من هذه المادة ودلك من إحدى المنافذ المتوارية عن الأنظار الخاصة بسوق ممتاز متواجد بمدخل أكاديرعبرتيكيوين.
هذا المتجر-بالمناسبة- الذي أصبح مؤخرا المزود الرئيسي للخمور بالمنطقة (أصبح) مثار تذمروانزعاج فئة من الزبناء الذين باتوا يشتكون من تصرفات مستفزة صادرة من بعض الأفراد المرتادين كل مساء وبعدد “مهول” على الجناح المخصص للخمور ،وذلك بعد أن تم خلال الأسابيع القليلة الماضية تخصيص بوابة جديدة خاصة بهذا الجناح تؤدي مباشرة الى خارج هذا المتجر بدل تخصيص شباك خاص بداخله كما كان الشأن عليه سابقا مع شركة أخرى كان مخول اليها تسييرهذا السوق الممتازالى وقت جد قريب
هذا وقد أدت هذه البوابة (التي يتساءل البعض عن الغرض الحقيقي من انشائها) الى تشجيع وارتفاع عدد المقبلين على هذه المادة منهم العديد من “الكرابا” ،بعد الأريحية التي خولها هذا المنفذ لمقتنيها من مختلف الزبناء “بمختلف الأعمار!!!”،الذين تحرروا بفضله من خجلهم المعتاد المصاحب لإقتنائهم فيما سبق لهذه المواد أمام باقي الزبناء العاديين داخل المتجر… “لكن دون مراعاة واحترام تواجد آباء رفقة أبنائهم ” يقول أحد الزبناء متذمرا ” خصوصا لحظة توزيع واقتسام البعض من “الكرابا” لمقتنياتهم من هذه المواد الكحولية أمام سياراتنا بمرآب المتجر ومصاحبة ذلك ببعض الكلمات النابية التي قد تصل أحيانا الى حد الشجار
وفي موضوع ذي صلة بنفس المتجر تمكنت عناصرأمن نفس المفوضية نهاية الشهر الماضي من القاء القبض بالمحورالطرقي المتواجد بمدخل المدينة على شخص كانت بحوزته كمية مهمة من قنينات الخمر المعدة للبيع المختلفة الأنواع والتي وصل عددها الإجمالي لحظة الإيقاف الى ما يقارب ال300 قنينة خمر مسكر جاهزة ومختلفة النوع (جعة، كحول و ويسكي) ، كانت في طريقها للترويج بمختلف أنحاء المدينة تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع ( ليلة يوم السبت /الأحد ) حيث تلقى هذه المادة رواجا كبيرا واقبالا جد مهم
هذا وقد أكدت بعض المصادراستعانة المروج (35سنة من ذوي السوابق العدلية من حي احشاش) بسيارة من النوع الجيد وذلك من أجل ابعاد الشبهة عنه وتمويه رجال الأمن الذين تمكنوا رغم ذلك من القاء القبض عليه بالمحورالمذكورالذي لا يبعد إلا بأمتار قليلة عن هذا السوق الممتاز المذكورحيث تم اقتناء هذه المادة
يشارأن القبض على هؤلاء المروجين جاء على إثر المجهودات المتواصلة والحملات الأمنية التطهيرية المستمرة التي باشرها رئيس مفوضية الشرطة “بوجمعة عكاري” منذ تعيينه بتيكيوين وذلك للحد من ظاهرة ترويج الخموروالمخدرات التي تفشت بالمنطقة خلال السنوات القليلة الماضية والتي كانت محل انزعاج وتذمركل الساكنة.
شباطي عبدالرحيم
