الرئيسية أخبار الجمعيات اختتام فعاليات المهرجان الاقليمي الرابع للقرءان الكريم لاشتوكة ايت باها

اختتام فعاليات المهرجان الاقليمي الرابع للقرءان الكريم لاشتوكة ايت باها

كتبه كتب في 1 مايو 2013 - 11:21

 اختتمت  جمعية سيدي الحاج الحبيب  للتربية والثقافة والجمعية المغربية لاساتدة التربية الاسلامية –فرع اشتوكة ايت باها- المهرجان الاقليمي الرابع للقرءان الكريم لاشتوكة ايت باها الدي  حج اليه حضور متميز فاق توقعات المنظمين ،حيث غصت جنبات المركب الثقافي في اليوم الأول من المهرجان ، اد كان الجمهور على موعد صبيحة السبت 26 أبريل 2013 مع محاضرة للعالم العَلم والفقيه الأصولي الجليل أبي الطيب مولود السريري تحت عنوان “القرآن الكريم في حياة المسلم”. ولعل طبيعة الجمهور النوعية التي تشكلت في أغلبها من طلبة المدارس العتيقة وأئمة المساجد والفقهاء والأساتذة، لعل ذلك ما جعل الفقيه المحاضر يطوف بالحاضرين في رحاب القرآن الكريم، مبحرا بهم في ألوان من العلوم تشد الألباب.

   استهل الأستاذ محاضرته بالتذكير بأهمية القرآن الكريم ودوره في بناء حياة الإنسان، ثم تطرق إلى تفرد مدرسة أهل السنة والجماعة في ضبطهم وتأسيسهم لمنهج التعامل مع القرآن الكريم، على عكس المناهج (المدارس) الضالة المنحرفة التي أحدثت طرقا معوجة في الفهم يتوسلون بها إلى مآربهم الخاصة عابثين بالنصوص حسب ما تمليه عليهم أهواؤهم.

ثم ذكر وأفاض في الحديث على أن حياة الإنسان تسمو بأمرين: التدبر الذي هو أساس بناء القلوب والتدبر الذي هو أساس بناء العقول.

     وتميزت الفترة المسائية من هدا اليوم  بأمسية قرآنية تلألأ فيها نجوم من مشاهير القراء، فمن منطقة اشتوكة شارك القارئ المقتدر رضوان عابدي مفتتحا العرس القرآني البهيج، تلاه المقرئ يونس صويلس قادما من الرباط وهو الحائز على جائزة محمد السادس الدولية فأمتع الجماهير التي حجت من داخل وخارج الإقليم، ثم القارئ أحمد أبو الحارث في قراءة متأنية رصينة.

      وكان جديد هذه الأمسية هومشاركة المدرسة العتيقة لإغرايسن بقراءة جماعية مرتلة بالطريقة المغربية الأصيلة مع احترام لقواعد التجويد والأداء مما أضفى على هذه القراءة رونقا وجمالا.

  كما كان لزائري المهرجان موعد مع معرض للكتاب ضم كتبا متنوعة من بينها كتب العلامة الفقيه أبي الطيب مولود السريري.

     وفي  اليوم الثاني، وبعد طول انتظار، هلت المسابقة القرآنية الرابعة لحفظ وتجويد القرآن الكريم، لتختتم بها فعاليات هدا المهرجان القرآني، ومن جديد  غصت جنبات المركب الثقافي بالحضور الذين قدموا من كافة أرجاء الإقليم لتشجيع المتأهلين التسعة للنهائيات، الشيء الذي اضطر لجنة المهرجان إلى نقل مجريات المسابقة عبر  البث التلفزى الداخلي  إلى الفضاء المجاور للقاعة الكبرى.

          وبعد إجراء المسابقة التي تتبعت أطوارها كاملة القناة السادسة للقرآن الكريم عادت المرتبة الأولى للتلميذ زكرياء اليمني ممثلا لإعدادية 11 يناير بأيت اعميرة.

     كما عرفت هذه الأمسية مشاركة لقراء متألقين : القارئ عبد الغني العروة الفائز بعدة جوائز وطنية، القارئ أيت لحسن أوعلي المسند للقراءات السبع ثم مشاركة متميزة للطفل “محمد يوسف بوشكوش” الممثل للمغرب في مسابقة تيجان النور بقطر.

     وكانت ذرة المهرجان فقرة تكريم الشيخ الجليل الفقيه “سيدي الحاج مبارك الدريوش” فقيه مدرسة تيمزكيدا واسيف العتيقة اعترافا وتقديرا له على عطائه وجهوده في خدمة كتاب الله عز وجل تدريسا وتعليما وتحفيظا.

      كما عرف المهرجان حضور عدد من الشخصيات والأساتذة والفقهاء والأئمة، منهم السادة رئيس المجلس العلمي المحلي ومندوب الأوقاف ورئيس المجلس البلدي ومديرو عدد من المؤسسات التعليمية وعدد من الأساتذة والدعاة ورجال الأعمال.

وبذلك أسدل الستار على النسخة الرابعة من هذا المهرجان على أمل الالتقاء في نسخة أخرى بإذن الله تعالى.

عن لجنة الاعلام :عزيز الناصري

مشاركة