مازالت البيانات التضامنية والاستنكارية تتوالى على مكتب وزير التربية الوطنية محمد الوفا، بخصوص م قرار تنقيل ست أطر باكاديمية جهة سوس ماسة درعة وإلحاقهم بمؤسسات تابعة لمندوبية التربية الوطنية بأكادير. إذ أرسلت الجامعة الوطنية للتعليم والمنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بجهة مكناس تافيلالت و الإدارة التربوية لمديري التعليم الإبتدائي بخريبكة نهاية الأسبوع الماضي، رسالتي احتجاج شديدتي اللهجة إلى كل من وزير التربية الوطنية ومدير اكاديمية التربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة. ينددان في مضمونهما بالقرار التعسفي عبر إلحاق الموظفين الست من مقر اكاديمية سوس ووضعهم رهن إشارة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأكادير.
كما اكدت الرسالة أن مدير أكاديمية سوس علي براد لم يكتفي بذلك بإصدار قرار التنقيل، بل تجاوز نائب الوزارة، وأقدم على تعيين هؤلاء بشكل مزاجي وانتقامي، ليضاعف من معاناتهم.
وأكد أحد أعضاء المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بأكادير ، انهم بصدد إصدار بيان تفصيلي في الموضوع يوضح فيه ملابسات إقدام مدير الأكاديمية على اتخاذ هذه القرارات التي اعتبرتها الإطارات النقابية وال بجحفة وظلما مزدوجا من خلال التنقيل التعسفي والتعيين الإنتقامي في حق الموظفين الست.
