الرئيسية عدالة تفاصيل وحقائق صادمة يكشف عنها ضبط منقبة وملتح متلبسين بالخيانة الزوجية…

تفاصيل وحقائق صادمة يكشف عنها ضبط منقبة وملتح متلبسين بالخيانة الزوجية…

كتبه كتب في 29 أبريل 2013 - 10:43

انقشعت سحب الخيانة الزوجية التي جمعت بين منقبة متزوجة وأم لثلاثة أبناء، وجارها الملتحي صديق زوجها الحميم، رب الأسرة والأب لمجموعة من الأبناء، عن حقائق صادمة تكشف في بعض تفاصيلها ،عن الكيفية التي يقوم  من خلالها البعض، بتسخير أحكام القرآن وقواعد الشرع ظلما،لتبرير نزواته وشطحاته التي ما أنزل الله بها من سلطان.

“عشت حياة زوجية تطبعها مشاكل عدة مع زوجي،الذي لايعير للحياة الزوجية أي اهتمام، إضافة إلى الضرب والطرد من بيت الزوجية،وإرغامي على مضاجعتي من الدبر،حتى أصبح معتادا ومدمنا على هذه العادة،معللا ذلك بآيات كريمة”. شكلت هذه الفقرة الواردة في اعترافات المنقبة المتلبسة بالخيانة الزوجية، بعض غيض من فيض المشاكل والإكراهات،التي عانتها خلال رحلة زواجها بشخص”ملتزم”، اجتمعت وإياه “على سنة الله ورسوله”.

واذا كانت المعنية،قد ساقت هذه المشاهد،لتبرير أسباب ركوبها قطار الخيانة الزوجية، فإنها بالمقابل قد جاهدت في تقديم صورة قاتمة عن حياتها كأنثى،فتحت عينيها ووعت على الدنيا”داخل أسرة ليست بالتقليدية،وإنما تلتزم وتفرض على البنات الصغار ما لايطقنه”.

أول ما رميت به من سهام هذا”الالتزام المزعوم” إدخالها خانة المرأة/العورة ،وبالتالي” فرض علي ارتداء النقاب منذ صغري،ولم أعش طفولة عادية كباقي البنات”،ليكون السهم القاتل مع بلوغها سن الثالثة عشر”تم تزويجي غصبا عني من أحد الجيران”.

لم ينلها من سوق الرجال سوى المزيد من الإحساس بالقهر والضياع، حين تم تطليقها من الزوج الأول، ليعقد قرانها بعد سنتين”على سنة الله ورسوله،غصبا عني كذلك، فعشت حياة زوجية تطبعها مشاكل عدة”.

زواج عمر لحد كتابة هذه السطور،ونتج عنه ولادة ثلاثة أبناء، بالرغم مما شابه من تلاوين “اللي كتبها الله،ما منها هروب”، واكتشاف” أن زوجي شاذ جنسيا،ويرغمني على ملامسته من مؤخرته”.

تفاصيل ما كان لها إلا أن تحدث شرخا في نفسيتها، أصبحت معه تعيش” فراغا عاطفيا،وطعما سهلا كامرأة لأي مفترس،الأمر الذي استغله من يعد من الجيران”.

العشيق الذي أطلق العنان لشعيرات لحيته،كي تغزو كل ملامح الوجه، جاهد في إخفاء ما تسرب اليها من عوادي البياض بخضاب الحناء،مع الإصرار على منح نفسه هالة الشخص الملتزم دينيا، من خلال اعتماد نوعية اللباس المتواتر عن أهل “تورابورا”  لاحتضان عضلات الجسد المتنطعة، لم يجد ما يواجه به  ورطته،سوى محاولة تحميل العشيقة كامل المسؤولية في وقوعه في براثن الخيانة الزوجية، وتعليق شماعة سقوطه في  نفق الرذيلة على  إغواء بنت حواء،التي غررت بسيدنا آدم،وأخرجته من  نعيم الجنة.

حدد تاريخ سقوطه في المستنقع خلال خمسة أشهر خلت،حين صادف بمنطقة باب دكالة شريكته في الخيانة، وقد جللت وجهها بنقاب” ومن خلال حركات عينيها المغريتين انجذبت نحوها،وتم التعارف بيننا، حيث نسجت معها علاقة غرامية تطورت فيما بعد إلى علاقات جنسية”.

الخيانة الزوجية،التي جمعت بين منقبة وملتح، يعتبران في عداد “المحصنين”، لم تكن تخل من شآبيب”طموع الدنيا”، ما أكده المعني ” كنت امدها بمبالغ مالية تتراوح مابين 100 و300 درهم”، تحولت مع تكرار فعل الخيانة إلى إحساس” بأني ضحية من أجل الاستفزاز من طرفها ومورد للمال”.

زوجة المتهم المخدوعة،التي تقدمت أمام مصالح الدرك ترفل في نقابها الذي أخفى كل ملامح الوجه، أكدت بأنها قد فوجئت بركوب زوجها قطار الخيانة، بل أنها كانت تظن”أنه من المستحيلات القيام بها من طرفه”، باعتبار ما يظهره من ملامح الورع والالتزام الديني،دون

أن تتورع عن إلباس المتهمة والعشيقة لباس”التصرفات المشينة”، مع إبداء عدم الرغبة في متابعة البعل والحليل من أجل الخيانة الزوجية، وترصيع موقفها بتنازل مكتوب.

الزوج المخدوع تقدم بدوره وهو يرفل في هالة الالتزام، المعتمدة مبدأ “قص الشارب والعف عن اللحية”، ليؤكد على وقوفه على خيانة زوجته مع من يعده جاره ومن أعز أصدقائه، حيث ظلت المعنية تستغل التزامه بمواعيد عمله موظفا” لتقوم بفعلتها النكراء”، وبالتالي تفكيره بمساعدة بعض معارفه في نصب كمين،لضبطها متلبسة بالجرم المشهود،ما نجح في الوصول إليه،بعد  فصول مطاردة سرية،انتهت بمحاصرة المتهمين داخل سيارة من نوع كونكو في ملكية العشيق، بفضاء خلاء بمنطقة أغماث ضواحي مراكش. ليكون القرار إصراره على متابعتها بالخيانة الزوجية.

المواجهة بين العشيق وعشيقته،انتهت بتشبث كل منهما بأقواله،فيما لم يجد الرجل ما يبرر به شنيع فعله، الذي يناقض مظهر الالتزام الديني الذي يسيج به نفسه،سوى  تحميل المسؤولية “للشيطان ولد الحرام”،الذي أغواه بامتطاء صهوة” اللي تيعرف الله، وتيبات فالبزق، بحال لحمام”.

إسماعيل احريلة

مشاركة