استئناف الهدم بأكادير والمحتجون يصرخون”ماتقيش داري” و ” الشعب يريد السكن”

تستأنف غذا  الخميس عمليات الهدم بإغيل اضرضور بأكادير بإشراف ولاية أكادير، وبدعم من القوات العمومية، وقد سيبقتها احتجاجات ومسيرات تقول  ” الشعب يريد السكن” وترفع شعار ” ماتقيش داري”.وقد تم تهديم إلى غاية الآن بهذا الحي فقط حوالي 1050 منزلا من بينها عدة مساكن من ثلاث طوابق مطلة من أعلى الجبل على المدينة والبحر.

 ومرة أخرى يخرج الذين هدمت بيوتهم للاحتجاج أمام بلدية أكادير، ومؤسسة العمران، مئات من الغاضبين ساروا احتجاجا على قرار الهدم الذي اتخذته السلطات ونفذته الجرافات بمنطقة إغيل اضرضور وإيمونسيس، كما بمنطقة أورير وأغروض الشاطئيتين.

وأفاد العاطلون بأكادير الكبير أنهم شاركوا  في  التظاهرة في إطار الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بأكادير الكبير وأنهم يساندون وقفة  يوم الثلاثاء 7 فبراير 2012 التي انطلقت على الساعة الحادية عشر صباحا أمام بلدية أكادير بدعوة من تنسيقية الدفاع عن السكن، المسيرة الحاشدة زحفت نحو مقر مؤسسة العمران حيث رددوا أمامها شعار “العمران حميتوها و ديور الشعب ريبتوها “.
المحتجون مصرون على الاستمرار في الاحتجاج تحت شعار “الشعب يريد السكن” و”ماتقيش داري” فقد استغرب المحتجون كيف تركوا أحرار يبنون بيوتهم أيام ما عرف بالربيع العربي وما تلاها غير أنه ما أن خمدت جذوة الاحتجاجات حتى انقلبوا عليهم وشرعوا في مسح بيوت بنوها بعرق جبينهم ومما ادخروه لسنوات.

الهدم بأكادير الكبير شمل الشاطئ بأورير وأغروض وهدمت فيلات شاطئية لنافذين في قطاع الأمن والقضاء والمحاماة، ورجال مال وأعمال وأعيان بأكادير وتارودانت، وحتى من مدن المركز، وقد بعث الضريس في لقائه بأكادير رسائل مشفرة إلى من يهمه الأمر، فرغم أنه لم يسم الأمور بمسمسياتها، فقد أكد أنه ستتم محاسبة كل من ثبت تورطه في هذه المعضلة، كما تساءل كيف يتم تهديم بناية ضخمة ويقال إن المسؤولين لا يعرفون هوية مالكها مع أنه يكفي أن نسأل البنائين عن اسم مالكها، وزاد متسائلا كيف تسخر وسائل ضخمة في البناء، وتقع أزمة في مواد البناء بأكادير دون أن نعرف من يبني ومتى بنى، وكيف حدث ذلك.

سوس بلوس