الرئيسية أخبار الجمعيات رحلة إفران الأطلس الصغير تحل بمدرسة تانكرت، وترصد توقيف اشغال الطريق المؤدي إليها

رحلة إفران الأطلس الصغير تحل بمدرسة تانكرت، وترصد توقيف اشغال الطريق المؤدي إليها

كتبه كتب في 25 أبريل 2013 - 02:27

فريق الصحافيين  الخمسة عشر الذين حطوا الرحال بإفران الأطلس الصغير يوم السبت الأخير كان لهم موعد مع طلبة المدرسة العتيقة تانكرت واستمعوا لشروحات مسؤولي المدرسة وأعضاء رابطة الشرفاء. تأسست هذه المدرسة من طرف الشيخ محمد ابراغ دفين المنطقة، تم ذلك مند أزيد من 700 سنة.  كما تضم المدرسة قبر العلامة الطاهر الإفراني وبعض حفدته.

تنام هذه المدرسة بمحاذاة وادي الأدباء على بعد حوالي 7 كلم عن المركز تخرج من هذه المدرسة علماء كبار من بينهم محمد المختار السوسي، الذي مازال بيته قائما بهذه المدرسة، تحوي المدرسة 120 طالبا من مختلف أنحاء المغرب، بينهم طلبة من مدينة طنجة، تدرس بها العلوم الشرعية إلى جانب اللغتين الإنجليزية والفرنسية،  وسيتم توسيعها بفضل هبات محسنين من أجل إضافة قاعة للصلاة ومطبخ . هذه المدرسة عاشت على أعطيات وهبات الأهالي بتنكرت

لا يمكن فصل المدرسة عن الطريق المؤدي إليها يؤكد رئيس رابطة الشرفاء الأدارسة مولاي محمد أمنون، وكانت الرابطة إلى جانب جمعية الفلاح وجمعية تباحنيفت وجمعية المدرسة العتيقة تانكرت تعبأت من أجل إصلاح الطريق التي يبلغ طولها 3 كلم، فقامت هذه الجمعيات بإنجاز دراسة عرضت على المبادرة الوطنية للتنيمة البشرية.

وكانت مبادرة الجمعيات حافزا، التقت خلاله إرادة الجمعيات مع المجلس الجماعي، وقد مول المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي بإفران، ووكالة الجنوب دراسة جديدة وابتدأت بعدها الأشغال، فاستبشر الجميع خيرا قبل أن تتوقف الاشغال لأسباب يجهلها الجميع.

مولاي محمد أمنون رئيس رابطة الشرفاء في جولة يوم السبت الأخير، لم يتردد في التأكيد على أن رغبة الساكنة كبيرة من أجل ربط مركز إفران الأطلس الصغير  بمنطقة وانسيمي حيث منجم وانسيمي الذي يستخلص المعادن النفيسة. رئيس الرابطة يلح على شق طريق طوله ثلاث كيلومترات يمر عبر المدرسة العتيقة، ويصل حتى منجم وانسيمي، ومنه سيرتبط إفران بالطريق الرئيسية المؤدية نحو تافراوت.

توقف اشغال الطريق يثير امتعاض الساكنة ومعهم أعضاء الرابطة الذين أكدوا عزمهم اللقاء بالمدير العام رفقة رئيس الجماعة ورئيس المجلس الإقليمي لبحث اسباب توقف مشروع تهيئة الطريبق .

تضرر العيون بسبب الجفاف والاستعمال المفرط للفرشة المائية من قبل شركة وانسيمي المنجمية التي حفرت الآبار العميقة، وحكمت على عين تيغرست بالجفاف مند حوالي 15 سنة يعتبر تحديا وجب الانتباه إابه وإيجاد الحلول المناسبة. يتم ذلك بينما فشل سد سيدي المحجوب في أن يقوم بالدور المؤمل منه، صرفت عليه 400 مليون لإزالة الوحل، غير أن ماءه ينضب بعد شهرين من نزول المطر، في نفس الوقت تتساءل الساكنة التي تم اللقاء بها في جولة الصحافيين عن مصير الدراسة التي أنجزت حول سد ” أمسرا” ولم يخرج بعد إلى الوجود إلى يومنا هذا.

 سوس بلوس

مشاركة