آباء وأولياء المدرسة الفرنسية بول كوكان بأكادير، يفتحون جبهة جديدة مع حكومة فرونسوا هولاند، عقدوا ندوة صحافية بمدينة الدار البيضاء خلال الايام القليلية الماضية، وأعلنوا في لقاء بالأحداث المغربية عزمهم الأكيد” رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الفرنسية للمطالبة بالكشف عن مصير 17 مليون درهم، قام الآباء والأولياء بضخها تطوعا من أجل المساهة في إعادة بناء هذه المؤسسة التي تحمل اسم الرسام الفرنسي بول كوكان. وموازاة مع ذلك رتب الآباء والأولياء أجندة لقاءات مع أحزاب فرنسية لإطلاعهم بحقيقة الوضع. وأكد الآباء في وقفة احتجاجيبة سابقة بأكادير بأن الحزب الحاكم تعهد بالدفاع عنهم في حملته الانتخابية الأخيرة وعندما وصل سدة الحكم، تنكر لكل وعوده.
مند 2008 يؤكد آباء وأولياء من مدرسة بول كوكان أنهم شرعوا في تسديد ما مجموعه سنويا 35 ألف درهما عن كل تلميذ مغربي، و 37 ألف درهم عن كل تلمذ فرنسي يدرس بمدرسة بول كواكان بأكادير، ويؤكد الآباء والأولياء أن عدد التلاميذ الفرنسيين وصل 300 إلى جانب 270 تلميذا مغربيا، ويناء عليه وبعملية إحصائية وصل إجمالي ما تم التبرع به من أجل إعادة بناء بول كوكان 17 مليون درهما، يعتبرها الغاضيون كافية لإعادة بناء هذا الصرح التربوي، المبالغ مودعة بأحد الابناك وتقع تحت مسؤولية مكتب وكالة التعليم في الخارج.فما الذي وقع؟
الحكومة الفرنسية فاجأتهم بقرارا الإغلاق، وتظل متشبثة بمحو مدرسة بول كوكان بأكادير، وتقترح أن يتحول التلاميذ نحو مؤسسة خصوصية سيتم إحداثها بحي فونتي بأكادير من قبل مستثمر فرنسي، كما تعهدت حكومة فرنسوا هولاند أن تتكلف بتغطية مصاريف أبناء جاليتها بنسبة مائة بالمائة، مقابل تغطية مصاريف المغاربة بنسبة 60 بالمائة.
اقتراح كان مجرد شرارة أججت نار المواجهة بين الآباء والأولياء، والحكومة الفرنسية ليصل مرحلة قرار أولياء الأمور طرق باب القضاء الفرنسي للمطالبة بمعرفة مصير 17 مليون درهما التي تم التبرع بها من إجل إعادة البناء، ومعرفة مصير وفوائدها البنكية، جاء ذلك بعدما طرقوا باب السفارة الفرنسية بالرباط ، وبعد طرح القضية أمام وزيرة التعليم الفرنسية من قبل عبد الوهاب بوقريش رئيس اتحاد جمعيات آباء وأولياء تلاميذ مدارس بول كوكان المنضوية تحت لواء فدراليات جمعيات آباء التلاميذ بفرنسا والمهجر.
وزارة التعليم الفرنسية تحججت بتكلفة إعادة بناء المدرسة الذي يصل 6 ملايير سنتيم، غير أن جمعية الآباء قامت بتصميم هندسي، تعهد ببناء المؤسسة بثلاثة ملايير سنتيم وفق المعايير التي تقترحها وزارة التعليم الفرنسية، وكانوا في دراسة أولية حددوا المبلغ في 1،5 مليار سنتيم. وفوق كل ذلك يتساءل الىباء ما مصير الميلغ لامالي المدخر لعملية البناء؟
ففي اجتماع أخير بالدار البيضاء مع ممثلي الوزارة الفرنسية اعتبرو أن تشبث الآباء والأماهت والأولياء بهذا الصرح “عاطفي لا غير لكونه يرتبط باسم بول كوكان الرسام الفرنسي. الأمر الذي أغضبهم واعتبروا أن الوزارة أغلقت باب .
سوس بلوس
