حصدت خالدة مسعودي، وزيرة الثقافة الجزائرية عاصفة من الانتقادات الشديدة على الصفحات الاجتماعية والمواقع الالكترونية الجزائرية، على خلفية مواقف صادمة لها ضد الإسلام، تضمنها كتابها “جزائرية واقفة” المنشورة مقتطفات منه على صفحات عدد من الصحف الأجنبية.
وفي إحدى تلك الصفحات المثيرة تقول الوزيرة الجزائرية متحدثة عن الصلاة «وفي يوم ما أصبحت الوضعية التي يتخذها المصلي في صلاته تقلقني، ما الدافع لذلك؟.. تمريغ الوجه في الأرض شيء مذل”، مضيفة “ولهذا بحثت في القرآن لأي توجيهات فلم أجد آية واحدة تتحدث عن شكل الصلاة، إنها وضعية ذل مخترعة من بدو السعودية الناخسين، لهذا عزمت على الصلاة عكس طريقة المسلمين، فكانت (اليوجا)، وهكذا بدأت أصلي”.
وبخصوص ركن الحج اعتبرته الوزيرة الجزائرية فقط “مضيعة للمال”، أما الزواج فإنها لا تؤمن بمؤسسته، وترى أن “الإسلام هو الذي تكيف مع التقاليد في منطقة القبائل البدوية في الجزيرة العربية وليس العكس”.
جريدة الخبر الذائعة الصيت في الجزائر علق محررها على مواقف الوزيرة بالقول: “الرئيس الذي يعين امرأة كهذه وزيرة للثقافة ناطقة باسم الحكومة، ينتظر منه أن يسوق الجزائر إلى ما هو أسوأ من منطقة الفرانكفونية، وقد صرت مقتنعاً أنه أُتي به من أجل هدف واحد هو العودة بالجزائر إلى ما قبل 1954م أي إلى الجزائر الفرنسية.. وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
يشار إلى أن خالدة مسعودي، ظلت وزيرة للثقافة منذ سنة 2002. ويرتقب تعصف مواقفها هذه بمنصبها خاصة أمام الحملة الواسعة التي نظمت ضدها في الجزائر على مستوى المواقع الالكترونية والصفحات الاجتماعية.
