الرئيسية اراء ومواقف عــلاش ما عـتاذرش “فــْـرانــْســوى” للشعـب المغـربي؟

عــلاش ما عـتاذرش “فــْـرانــْســوى” للشعـب المغـربي؟

كتبه كتب في 15 أبريل 2013 - 11:15

بالفعل هاد الشي غير مقبول، مــرحبة أو آلف مرحـبة بيه أو بكل مُحب أو مـعجب بـالنموذج المغربي السموح، الحليم، ولاكن ما يعـتـذرش للشعب المغربي؟ هاد الشي ما كـيدلّ غير على جحود، جنون العظمة، كراهية أو غطرسة غير مقبولة؟ دغية نسى الجرائم اللي قاموا بيها أولاد بلادو، جدودو المستعمرين فى حق الشعب المغربي لما قتلوا مئات الآلاف من المغاربة أو المغربيات الأحرار، الشرفاء، كانوا عـْـرب، أمازيغ، إيهود أوْ سود مغاربة، ولا كلمة وحدة سمعنا منــّو. الإعتذار كيدلّ ديما على الإحترام المتبادل، الإستقامة أو الصدق، غير قــطـــّاعين الطريق أو الإنتهازيين هوما اللي ما كــيــعرفوش هاد المشاعر النبيلة أو القيم الإنسانية الرفيعة، ولا ّ ياك أمـــّـا أتـــــّـاخـذ من هاد القولة عبرة: “اللي عتاذر، كـيـتهم راسـو”، كيف قال “ســْــتــيــنــْــدال” فى “لــحمر أو لــبيض”.

ولاكن الــزّوغبي ما عندو دابا حتى الوقت بـاش إحــوك ّ راسو، الخوف، عــدم الثقة طاغيين اليوما على الحكومة أو البرلمان الفرانساوي، شـكون اللي غادي إطــيح فى شبكة القضاء من جديد؟ غير هادي شي سيمانات كتاشفوا الفرانساويين أن “جيروم كــاهوزاك”، لوزير المتخصص فى محاربة الغش أوالتملص الضريبي، عندو حساب بنكي فى سويسرا/سنغافورة، مخــبـــّـعـو هادي كـثر من 20 عام، ولاكن فى عوط ما إعزل الحاج فرانسوى “كاهوزاك” من المنصب ديالو، خـلا ّه قـوصيــني حتى إفــرّج الله أو المسيح.

فرانسا، اللي حنا بغينا نــقــلــــّدوا بالـزّز، لا فى مشــيــيتها، لا فى طقوسها، تــســمـــّــمات بـسم  شلــّل ليها المفاصل، أو كــتــعــرف اليوما كــوكـْـتيل خطير قابل للتــفــركيع فى كل وقت، لا قيم، “يحمد عليها”، لا حالة إقتصادية مرضية، لا حالة سياسية ولا  ّ مجتمعية كـتبــشـــّر بالخير، فرانسا اليوما بحال شي سفينة بلا ربــّان، الموجة اللي جات كــتــصــفــعها، يلا ّه واحد على خمسة من الفرانساويين عندو نظرة إجابية على هولاند، أو ما كــنــسمعوا من فرانسا غير عنتاريات أو ملحمات أخلاقية ما إصـدّقهاش ألــْـواحد، فى دولة ديمقراطية يا حسرة، الرشوة، الغش، النصب أو نظام سياسي اتــّــكـل بكــثرة الـتـــّــزويـر أوالــتـــّــقوليب، أمــّا حزب “ساركوزي”، فى “وضعية يرثى لها”، الصراع، التكالب اللي عرفـو منصب الأمانة العامة أحسن دليل على الإنحطاط الأخلاقي، ما كـاين غير كذب، تبوحط ، ضرب تحت، فوق أو بين الحزام، أمــّا القرع مسكين، مناين ما ضربتيه إسيل دمــّـو، فى  لــوسط الخوى كيــصــفـــّر، أو على الجـّـناب؟ عيساوى، تجـّار الـعافية أو الباروض، العنصرية أو الحروب الطبقية.

الجانب الإقتصادي؟ “قـنــبــلة مــوقــوتـة”، يمكن لينا نعتابروا فرانسا من الخاسرين الكبار من العولمة، العام الجــّـاي ضروري إواصل التدهور طريقو “إلى ما أسوء”، البطالة، تنامي الفقر أو الهشاشة، عدم التكافؤ فى الفرص ما كــيــزيد الطين غير بــلـــّـة، جيوش من المهاجرين عايشين فى ضواحي لــمدون الكبار، بلا هدف، لا مستقبل، فى ما يخص الأخلاق % 77 من الفرانساويين كــيــعــتابروا رجال السياسة مفسدين، أو حنــا؟ غير خــلــــّــيـني نسكت عافاك!

النظام السياسي الفرانساوي “أكل عليه الدهر وشرب”، أو ما بقاش كيــتــلائم مع حقيقة اليوم، زهق من قبضة الوقت أو التاريخ، اليوما العلاقات الخارجية متـعددة الأجناس، الأطراف، الإقتصاد ما بقى عندو دين ولا ّ مـلــّة، فـاين ما كان الربح كـيــهزّ صبعو: “حاضـِـر!” أو غير واحد بوحدو هو اللي كــيــعـرف الــوُجهة، قبلة الإزدهار أوالتقدم، هــاد النموذج الســاذج نـقــرض فى عصر العولمة أو حقوق الإنسان، الحقيقة الجديدة؟ داز وقـت تفـرض على الناس تصوّرك أو مـزاجـك، تشرّح أو تمــلـــّح كيف بغيتي، اليوما السياسة كــتـــّــفـاوض، لذلك الوزن أو الهيـبة ديال رئيس الدولة ما بقاوش كيف أمــّا كــانوا. “دوكول” الله إرحمو.

فى الوقت فاش كان “ساركوزي” رئيس الدولة، اللي بانت ليه قال ديالي أو من ختصاصي، حتى رهق نفسو أو اللي معاه، أمـــّا “فرانسوى” باقيين الفرانساويين ما عرفوش شنو بغى أو كــيفاش غادي يتــغــلــّب على الأزمة اللي كــتــخــبـــّـط فيها فرانسا. التعاسة، شاملة أو كاملة، حتى بداوْا الفرانساويين كــيــحــركـوا ألــّــمــغـرب، إمــّا “كـطالب معاشو” ولا ّ كــمتــقـاعد، مرحبة بيهم، أو مرحبة بيك يا “فــْـرانــك مــاتــْـيو”، ولـد “راديــو أطلونــْـتـيك”، نـتا طرف من لحمنا، دمــّــنــا أو المملكة المغربية بــلادك!

ثقافة تسيير فـرانـسا، هاد البلاد العظيمة، هو العائق الكبير، هادي قرون أو فرانسا كــتــدبـــّر الشأن العام من باريز بلا ما تــسوّل الجهات شنو بغاوْا. التعددية ولا ّ قـوات مضادة، هـاد الشي غير تشويش على النظام  بالنسبة ألــّـجيوش من الموظفين اللي كيسهروا على تنفيذ الأوامر اللي فتى عليهم المركز، مع العلم أن بفضل الجهوية أطـــّورات بلدان اخرى حسـَـن من فرانسا، بحال ألمانيا، الولايات المتحدة، الصين إلخ، أو فرانسا تراجعات بكثير فى السنوات الأخيرة، ضروري نشوفوا، نحصــّـنوا مصلحتنا أو نــتفاداوْا الـحنين ولا ّ العاطفة.

لأن فرانسا باقية مــتــشــبــّـتة بالرؤية الـشمولية، التـــّــوتاليتارية، اليعقوبيين الفرنسيين ما سمحوا ألــحتى شي حـدّ يلبس ملابس دينية، أو اللي بغى يخدم فى الوظيفة العمومية ما عندوش الحق يعمل الفولار، هاد السياسة ما كــتــعرف غير المساحة، النظام هو كولــّشي، أما الـفرد ما كــيــســوى والو، غير كــيــأثــث المساحة.

أورثنا من فرانسا الســّـخط ديال القوانين، البيروقراطية اللي كــتــعــقـــّد حياتنا اليومية، عـاد زيد عليها مزاجنا المتقـلــّب، حتى شــلـــّلنا، قـتــلــنا بحالهم الإقتصاد أو الإدارة، شكون اللي مستافد من هاد الشي كــولـــّـو؟ 925 برلماني فرانساوي، كثر من 100 مليار ديال السنتيم كــيــفــرّقوا هاد الناس على اللي بغاوْا، أمــّـا المناصب الفخرية غير كـيجمعوا فيها بحال “البــتي بــان”، أو الغريب فى الأمر هي هاد الألقاب الفرعونية اللي تفنـــّـنوا الفرانساويين فى ختراعها، إيلا بغيتي تهضر مع العمدة، ضروري تخاطبو ب: “معالي البرلماني ـ العمدة”، أمــّا الدولة غارقة فى أدغال الجهات الحكومية، كثر من 000 60 نوع متواجدة، حتى ما بقى حـدّ كــيــقشع شنو كيطرا فى جمهورية “الباكيط أو الكامونبير”، كــثر من 000 500 موظف كــتــسهر على هاد أبو الهول اللي عـرف يخلق زبناء، محسوبين، مقرّبين حتى تعـثــّـرات عجلة الإقتصاد.

ما كاين حتى شي سبب أخور اللي دفع هولاند إجي عندنا من غير  الرغبة فى ترويج ســلــعــة بلادو اللي قـرّبات أتـــّـخـنق فى الكساد، ما هي لا محــبـــّــتـنا، لا زين عينينا اللي جابوه عندنا، فى العمق هو “بائع متجول هايْ كــْـلاص”، أو هاكدا خصّ إكونوا الوزراء أو السفراء دياولنا، ماشي اللي جا إدوخ علينا أو إبيع لينا سلعتو، حتى حنا خـصــّــنا نـبـيعوا ليه، أو إيلا باع لينا كثر من اللي بعنا ليه، ضــروري يستــثــمر الفائض عندنا، بحال الشـّـينوا، كــتــبيع لينا كثر من 25 مليار درهم ديال السلعة، حنا شنو كنــبــيعوا ليها؟ تقـريـبا والو، يلا ّه شي مليار درهم ديال السلعة، خصّ الصين تــعاون المغرب يرجع دولة مصنعة، هادا هو مفتاح الفرج، ولا يبــقاوْا كــيــضحكوا علينا  الشينويين بالصدقة مرّة مرّة، بغينا خدمة مدّاومة لولادنا أو بناتنا، ما بغينا تــبــرّعات موسمية.

واحد على خمسة من الفرانسويين كيخدم مع الدولة، كيف حنا كــسلاء، عزيز علينا النقيل، السلب أو النهب عملنا بحالهم حتى قــتـلنا القطاع الخاص أو ما خــلـــّــيناهش يزدهر، أو الشباب العاطل، فى الحقيقة “معـطــّل”،  كـولـــّو كـيـفــضــّـل يخدم غير مع الدولة، لأنه باغي ياكولـها باردة بلا ما يرهق نفسو فى القطاع الخاص اللي كيـعرف 10 ديال السوايع د الخدمة فى النهار أو كـثـر، كــنــعرفوا كــولـــّـنا كيفاش كيخدم الموظف، قبل ما إسالي الخدمة بساعة، الســّـتـيلو كيطيح ليه بوحدو من يـدّيه، ولا ّ بحال ديك النكتة المغربية الطريفة، واحد سوّل صاحبو: “فوقتاش كـيـخدم أو كيجتهد الموظف؟” ردّ عليه هادا: “غـير كيـكون كــيــوجــّد حوايـْـجو ألـــّــعـطـلة.”

أمــّا هرم الدولة كــتــسـيــيـــّروا نخبة، ما مــسوّقاش ألــْــهاد العالم، الأغلبية ديالهم تخــرّجوا من رحم: “لي كــْــرونــْـد زيــكــول” ديال باريز، بحال اللي قرى فى شي جامعة فرانساوية اخرى ولا ّ فى “هافارد” غير زبل، كاين بالفعل مبدء “الإستحقاقية”، “لا ميريطوكـراسي”، ولاكن فى العمق هادي غير عملية نتقائية بامتياز، لأن اللي تزاد فقير، يكبر فقير أو إموت فقير، أو الحالات الإستثنائية كــتــأكـــّـد الـقاعدة، لوزيرة المغربية ـ الفرانساوية، فى هاد الـمدارس العليا، التــلامذ كـيعرفوا كيفاش إنـسجوا علاقات متـينة مع بعضياتهم، ما عمـّرها كــتــموت ولا ّ تــشـحّ، اللي كــتــحــصـــّنهم بعض المرات حتى من المتابعات القضائية، شي كــيــعـرف شي، جيران فى الأحياء الراقية ديال باريز، كيتزوجوا غير مع بعضياتهم، لولاد أو لبنات كيلعبوا جميع التـــّـينيس أو الكولف فى نادي واحد، أو ما كاين غير أرى بــرّع أو عطيني، نعـطيـك.

حتى حنا ملـقــّــمين عليهم، أو اللي دخول علينا غريب نقصيوه أو إكــون كــيــصنع “الســّــبوتنيك” ولا ّ طــيّارة (بحال داك الشاب من برشيد)، عاد درْدر على هاد العملية شي ما تيســّر ديال المحسوبية أو العنصرية العرقية اللي أكــيد غادي تفتح لينا شي نهار جـهنم الحروب الطائفية، إيــلا ما فــقــيناش هاد الـدمـــّالة فى أقرب وقت ممكن، ولا نــغــرقــوا فى قــيــحــها.

الفرانساوي العادي كـيــحـسّ اليوما أنه مهمش أو كــيــقاوم بـلا جهد لا قوة طبقة سياسية كــتــدبــّـر أمرو بلا حسيب ولا رقيب، أحسن دليل هي “الفضائح الأخلاقية حديثة العهد”: كاهوزاك (“فــْـريرو جـاك”)، “شتراوس كان” ولا ّ داك لوزير فى حكومة ساركوزي اللي كان كيشرى السيكار على حساب دافعي الضرائب، 1789 نتفض الشعب الفرانساوي الباسل ضد الأرسطقراطية أو تدريج الرتب ديال رجال الدين لما لاحض كيفاش هاد الطبقات الجوج خرّبات كيانو أو مصــّات دمــّو حتى نــشــْــفوا مفاصلو، من هاد العام دركوا الفرانساويين أنه فى ستطاعتهم إغـيــيـــّـروا مجرى التاريخ إيلا بغاوْا، كانت الـنــكـهة يسارية ولا ّ يمينية، الفرانساوي العادي كــيـعرف أن الشعباوية ما عمــّــرها تحل ّ ليه المشاكل، أو ها هو كــيــتــســنىّ اليوما شنو غادي إقول ولا ّ يعمل هولاند اللي سمــّاوه أولاد بلادو “لــو بْـريكولـور”، أو حــنا كيفاش غادي نسمــّـيــيوْا دياولنا؟ الــدرّازة، الغــيــيـــّاطة؟

فرانسا أو أندورا بوحدهم فى أوروبا اللي ما كيـعرف حـدّ شحال كيربحوا رجال السياسة ديالهم، الأخلاق ما مــرتــابطاش بالقوانين الجنائية، لا! بالإرادة “فقط”، فضيحة “شتراوس كان” رماوْا عليها سلهام غليض من الســّــكات أو التكتـــّم، ما شفت ما ريت، حتى زعمات بعض الأقلام المأجورة: “هاد الشي ما إكون غير نتقام ميريكاني، لأنه ما بغيناش نشريوْا من عندهم لحم البكري، اللي كولــّو هورمونات”، أو كــارْتيل الصــّــقيل كان كذلك فى عون رئيس الدولة السابق اللي ختلس فلوس دافعي الضرائب، صراحة: ما عـند “مــادام بـيــجـو” (الماركة القديمة) باش تـفـيدنا فى ميدان الأخلاق.

النظام السياسي الفرانساوي نظام فاشل، ضروري نــتــبــنــــّاوْا نماذج ديمقراطية اخرى اللي كتـركـــّز على الجهوية، باش نخلقوا منافسة شريفة بين الجهات بغية خلق فـرص الشغل، الثروة، أو قضية الأقاليم الجنوبية اللي عزيزة علينا كـتــزكــّـي هاد الطرح، الحل أو الخيار الوحيد اللي بين يدّينا، ما نــخــلــــّــيوْش البلغم إدبــّر أمرنا، نركــّـزوا على نفوسنا، مــا نــتــّـكــلوا على حـدّ، ضروري أنــــّـفاتحوا على اللغة النكليزية أو الألمانية، بجوجهم لغات العلم أو الإختراع، الفرانساويين براسهم خـصـــّـهـم 5 سنين يلا ّه كـيــتــرجموا  الكتب العلمية اللي صدرات بالنكليزية، إيوا شنو؟ نــتــســنــــّاوا 20 عام اخرى حتى يتـــّـرجموا لينا ألــّـعربية، حنا مـطـــّالبين اليوما نــركــّزوا على تعليم أو تــلــقين اللغة النكليزية، بلا ما نساوش لغات علمية اخرى بحال الألمانية، أو خص ّ السي لحسن الداودي يــرخف علينا من الهضرة الخاوية، مرّة إقول لينا: “البحث العلمي منعـدم فى المملكة”، بـاش إباغـتـنا بأقـوال غريبة نهار أخور: “بغينا نردّوا المغرب قبلة للبحث العلمي”، التــّـخربيق المغربي هو هادا، هاد الراجل على قــدّ الحال، عندنا رجــّـالة أكفاء، أدباء، مثقفين، منظرين أو مفكرين مخـلــّـقين من قبيل عبد الرحمان تانكول،رئيس جامعة إبن طفيل، القنيطرة، هادا هو اللي بغينا إكون أوزير التعليم العالي، أمـــّا لحسن الداودي اللي عزيز عليه اللغط ، الـغوغاء، الزعارة نـسمحوا لـيه فى الســّــوارت ديال البرلمان.

ولاكن الغالب الله، اللي كــيعـرف إعــرّي علينا كــرشو، عـورتو هو اللي كــيتــرقــّـى، كيوصل ألـــّــبرلمان، هاد الحكومة أوصلات بينا ألأفق المسدود، ضروري نـكـوّنوا حكومة ائتلافية موسعة، مشاركين فيها كفاءات عالية، لأنه حنا ماشي دولة متقدمة أو عندنا سياسيين أكفاء، عندهم خبرة فى القطاع اللي مسؤولين عليه أو اللي كيعرفوا “عن كثب”، لا! ما كاين غـير كــوّر أو عـطي ألــــّـعور، الثلوثاين ديال هاد الوزراء اللي عندنا ما كــيــتـوفـــّـروا حتى على شي كفاءة، ولا ّ يمكن لينا نقولوا “إذا صح التعبير” كفاءات متواضعة، الكفاءة، كفاءة، مثلا مصطفى الخلفي، كتبت عليه مقالة لما بغى يقصي اللغة المغربية أو الفرانساوية من “دوزيم”، لأن اللغة الفرانساوية لـغة جميلة، لغة عالمة، كنـحترم السي الخلفي لأنه رجل كفء، أو “الشخص المناسب فى المنصب المناسب”، أو ما نظـلموا حـدّ، ولو ختلفنا فى الرأي، الأفكار، المرجعـية، ضروري يربطنا الـصالح العام، هاكدا بغينا المـغـرب، اللي إدبــّــروا أمورنـا إكونوا حسن منــّا، ماشي حنا حسن منــّـهم.

د. مــراد عــلــمـي

أستاذ جامعي، كاتب ومترجم

مشاركة