الرئيسية أخبار الجمعيات مؤرخ المملكة والناطق الرسمي بإسم القصر الملكي يتسلم ملف قصبة إنزكان من اتحاد كسيمة مسكينة

مؤرخ المملكة والناطق الرسمي بإسم القصر الملكي يتسلم ملف قصبة إنزكان من اتحاد كسيمة مسكينة

كتبه كتب في 7 أبريل 2013 - 11:01

انعقدت يومي 5- 6 أبريل 2013 أشغال الندوة العلمية الثانية للدورة السابعة عشرة لجامعة مولاي علي الشريف في موضوع: “السلطان سيدي محمد بن يوسف من البيعة إلى النداء السلطاني سنة 1939” بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، بحضور مؤرخ المملكة والناطق الرسمي بإسم القصر الملكي، والكاتب العام لوزارة الثقافة، ووالي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير إدوتنان، ونائب رئيس الجماعة الحضرية لأكادير، ورئيس المجلي العلمي لأكادير، وعدد مهم من الباحثين والمؤرخين من مختلف أنحاء المغرب، ورؤساء مختلف المصالح الادارية بالجهة.

        وبعيد الجلسة الافتتاحية للندوة العلمية، التقى أعضاء المكتب المسير لإتحاد كسيمة مسكينة السيد عبد الحق المريني مؤرخ المملكة والناطق الرسمي بإسم القصر الملكي وسلموه ملفا حول قصبة إنزكان، التمسوا من خلاله مؤرخ المملكة للتدخل لدى الجهات الوصية من أجل دعم ملف تصنيف القصبة كتراث وطني لصون الذاكرة الجماعية لساكنة قبيلتي كسيمة ومسكينة، وحفظها من النسيان والاندثار. ودعا الملتمس السيد عبد الحق المريني للمساهمة في هذه المبادرة التي تبنتها هيئات المجتمع المدني بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس ماسة درعة وبدعم من الجماعة الحضرية لإنزكان. وقد أشار الملتمس إلى أهمية هذه المعلمة التاريخية التي شيدت من طرف القائد الكَسيمي بداية القرن العشرين، وتميزت بكونها استقبلت جلالة الملك المغفور له محمد بن يوسف بعيد زلزال أكادير سنة 1960، كما أنها اتخذت كمقر للجماعة وفيما بعد مقرا لعمالة انزكان. وقد حمّل الملتمس السلطات المحلية بإنزكان المسؤولية في عرقلة هذا الملف خاصة بعد رفض عمالة انزكان أيت ملول للاتفاقية التي أبرمتها الجماعة الحضرية لانزكان مع إتحاد كسيمة ممسكينة للتمية والتراث في أفق الدعم بملف القصبة نحو التصنيف. وبعد هذا اللقاء، سلم أعضاء الاتحاد كذلك ملف القصبة إلى السيد كاتب عام وزارة الثقافة ليسلمه إلى السيد محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة.

        وكان ضمن أعضاء الاتحاد السيد أحماد الطالب بصفته رئيسا للإتحاد ونائبا لرئيس مركز وادي سوس للدراسات والخدمات، والسيد محمد بايري بصفته رئيسا لجمعية تايوغت للثقافة والتنمية الاجتماعية، والسيد محمد فراح بصفته رئيسا لجمعية فونتي للذاكرة والتراث، والسيد رشيد أبورزق بصفته كاتب عام لجمعسة أمل أسايس العتيق.

مشاركة