الرئيسية عدالة تفاصيل خطيرة في قضية الفرنسي والبوليسي والصور العارية بأكادير

تفاصيل خطيرة في قضية الفرنسي والبوليسي والصور العارية بأكادير

كتبه كتب في 6 أبريل 2013 - 13:48

تفاصيل مثيرة وخطيرة تصل حد التخطيط لعملية قتل زوجة بأكادير، واحدة من المعطيات التي  رشحت من قضية الابتزاز الذي تعرضت له زوجة شابة من أكادير واعتقل على إثرها رجل أمن من مصالح ولاية أمن أكادير، وفرنسي من أصب جزائري، زوج المغربية.

فقد اعتقلت الشرطة القضائية بأكادير يوم أول امس ثالث عنصر في هذه القضية،  أحد السماسرة في العقار وفي كل شيئ يمكن أن يجلب به منفعة. الوسيط  بدوره متهم بالضلوع في قضية البوليسي والفرنسي وأفاد عند الاستماع إليه بمعلومات خطيرة ستعرف تفاعلات كبيرة أخرى في الايام المقبلة وستجر آخرين للمحاكمة.

عبد الدايم العليوي رئيس جمعية إنصاف للمرأة والطفل الذي تنبى قضية الزوجة مند البداية وساهم في تفجيرها، واسمع إليه في محاضر الشرطة،  أكد  للأحداث المغربية أن السمسار مرافق الفرنسي وساعده الأيمن اعترف بأن الزوج كان ينوي قتل زوجته بعد أن يقضي معها ثلاثة أيام مقابل منحها الطلاق، وأن الفرنسي طلب منه كراء بيت حيث سيتمتع بها ثم يصقيها. كما خطط للفرار خارج الحدود مباشرة بعد تنفيذ جريمته.

 وأضاف عبد الدايم رئيس جمعية إنصاف للمرأة والطفل بأولاد تايمة أن السمسار اعترف بأن الزوج ابتز زوجته بصورها وأشرطتها العارية وطالبها بما مجموعه 5 ملايين سنتيم، 5 آلاف درهم لفائدة السمسار، و10 آلاف درهم للشرطي صديق الزوج، وما تبقى يعود للزوج، ومقابل ستتسبم الزوجة  قرصها المدمج المتضمن للصور والاشرطة العارية، أن يمنحها الطلاق.

 وبخصوص رغبتها في الطلاق اشترط الزوج على زوجته أن تتفرغ إليه وتختلي به ليتمتع بها مدة ثلاثة ايام مقابل حصولها على وثيقة الطلاق، عبد الدايم العليوي الذي تبنى قضية الزوجة، وتم الاستماع إليه أفاد أن  السمسار المعتقل على ذمة التحقيق اعترف بأن الفرنسي يهدف من خلال ثلاثة ايام من المتعة التفرغ لقتل الزوجة انتقاما ببيت على سبيل الكراء، ثم الفرار خارج الحدود.

الشرطة القضائية مددت فترة وضع الفرنسي والبوليسي والسمسار مدة 24 ساعة إضافية خلال أمس الخميس لتتمكن من الاستماع إلى كافة الأطراف في هذه القضية وستجري مقابلة بين مختلف الأطراف في هذه القضية.

كيف آلت الوضعية إلى ما هي عليه؟ كانت البداية مند شهور، عندما حل الفرنسي سائحا بأكادير، ونزل بفندق حيث تشتغل الفتاة التي ستصبح زوجته، ظل يطاردها بالفندق على أساس أن تدخل معه في مغامرات جنسية، لكنها رفضت وتشبثت بأن تكون أي علاقة معه في إطار شرعي، وتحت سحر جمالها وبعد فشله في الإيقاع بها رضخ لمطلبها، وتوجه لدى اسرتها وخطبها رسميا من أسرتها، ثم شرع في إجراءات عقد الزواج.

وأمام طول إجراءات إبرام عقد زواج مغربية من أجنبي، أرشدت إحدى الحلاقات الخطيبة إلى رجل الأمن المتهم لكي يستعمل علاقاته وقد سهل لها إجراءات إبرام العقد مقابل ” التدويرة”، وكانت مناسبة تعرف فيها الشرطي على الزوج، وتوطدت علاقتهما لتتتحول إلى صداقة.

وبعد إبرام عقد الزواج قضى الشريكين 15 يوما بأكادير، ليغادر الفرنسي نحو بلاده، وظل التواصل معها عبر الهاتف، ومواقع التواصل الاجتماعي، ثم ساءت بعدها العلاقة بعدما تبين أن نية الشريك لم تكن هي رابطة الزواج الشرعي، وإنما قضاء وطره من الفتاة بأي وسيلة كانت.

وعند عودته خلال الاسبوع الماضي بادر بتنفيذ مخططه للاقتصاص من زوجته، وكشق لها عن قرص مدمج يتضمن صورها واشرطتها العارية، سجله خلال دردشته معها عبر ” السكايب” وهدد بنشر ذلك عبر الشبكة العنكبوتية، كما دخل الشرطي في القضية للضغط على المرأة لتنصاع لمطالب الزوج، وأمام حالتها تلك أكد عبد الدايم العليوي رئيس جمعية إنصاف الكائن مقرها بأولاد تايمة، أن جمعيته تبنت القضية كطرف، ورافقها نحو مكتب نائب وكيل الملك هشام الحسني، الذي ربط الاتصال برئيس الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير، وشرع بنفسه قي تنفيذ إجراءات تدبير مقلب للمتهمين واعتقالهما عشية يوم الثلاثاء  متلبسين بتلسم مبلغ مالي أمام المحكمة الابتدائية مقابل شريط الصور العارية.

سوس بلوس

مشاركة