قرر محمد أوزين فتح ملف الأندية الوهمية. مصادر جامعية كشفت لـ«الأحداث المغربية» أن مسؤولين بوزارة الشباب والرياضة شرعوا صباح أمس في عقد اجتماعات مكثفة مع عدد من الجامعات التي توجد منذ مدة طويلة في حالة جمود وأصبحت مهددة بـ«السكتة القلبية». تعليمات وزير الشباب والرياضة لمسؤولي الوزارة تنص، حسب مصادرنا، على ضرورة الإسراع في تحريك المياه الراكضة داخل الجامعات المعنية وفي مقدمتها جامعات التكواندو والسباحة والمسايفة والبادمنتون.لكن ما هي أبرز المشاكل التي تواجهها الجامعات المذكورة وما هي الملفات التي سيتم فتحها معها؟ الجواب لخصته مصادرنا في الصراعات على مناصب المسؤولية ووجود علاقات مبهمة بين بعض الجامعات والوزارة إضافة إلى قضية الأندية الوهمية أو الأندية الأشباح.
الوزارة اكتشفت، حسب مصدر جد مطلع، أن عدد الأندية الفاعلة داخل بعض الجامعات أقل بكثير من عدد الأندية المرخص لها، حيث تبين وجود بعض الأندية على الورق فقط دون أن يكون لها حضور فعلي أو مشاركة ملموسة في الأنشطة على غرار ما حصل في الجمع العام الأخير لجامعة المسايفة. فمن أصل 13 ناديا مرخصا لم تتمكن سوى 3 أندية من حضور الجمع العام والتصويت فيه، والسبب هو أن القانون الأساسي للجامعة يسمح فقط للأندية التي تتوفر على 30 لاعبا مرخصا بالتصويت في الجمع العام، وهو الشرط الذي توفر فقط في ثلاثة أندية. المصادر ذاتها أشارت إلى أن نفس الوضعية تعانيها مجموعة مهمة من أندية التكواندو التي يقدر عددها بالمئات وتتوزع بين أندية حقيقية وأخرى وهمية يقتصر وجودها على الورق فقط، ونفس الأمر ينطبق على مجموعة من أندية السباحة. المصدر ذاته أشار إلى أن وضعية إحدى الجامعات التي سيجتمع بها مسؤولو الوزارة قريبا أصعب بالنظر إلى أنها لا تضم لا أندية ولا لاعبين ومع ذلك تتوصل بدعم مالي مهم من وزارة الشباب والرياضة.
سوس بلوس , الأحداث المغربية
