وقع رجل أمن بولاية أمن أكادير عشية أول أمس في الكمين الذي وضعه له زملاؤه في الشرطة القضائية الولائية، اعتقل الشرطي متلبسا رفقة فرنسي يحمل الجنسية الجزائرية بابتزاز امرأة بصورها العارية. هذه السيدة لن تكون سوى زوجة الفرنسي ذو الاصل المغاربي نفسه، اعتقل المتهم بجوار المحكمة الابتدائية بأكادير متلبسا بابتزاز زوجته المغربية رفقة رجل أمن موظف بمصالح ولاية أمن أكادير، بعدما أجبرها الثنائي على تقديم مبلغ مالي وصف بالمهم مقابل عدول الزوج عن نشر صور زوجته العارية بالشبكة العنكبوتية للأنترنيت، وكان الزوج عند تهديده لزوجته يستقوي برجل الأمن الذي لم يتردد في مشاركته علنا في عملية الابتزاز.
الزوجة تقطن بأكادير تعرفت على الفرنسي ذي الجزائري، وتقدم لخطبتها، ثم عقد قرانه عليها على سنة الله ورسوله. توجه توجه المتهم إلى فرنسا قظلت العلاقة مصولة مع زوجته عبر الهاتف، وشبكة التواصل الاجتماعي، وكان الزوج يختلي بزوجته عبر الشبكة العنكبوتية، فيطالبها بالكشف عن مفاتنها امام الويب كام، وتقغل ذلك بدون تحفظ مادام أن كل ما تقوم به يدخل في باب الحلال والحق الشرعي.
ظلت الزوجة تلبي رغبات شريك حياتها بدون تحفظ بينما كان هو يضمر نياته الخبيثة بتصويرها وهي تكشف عن مفاتنها. ومؤخرا حل الفرنسي ذي الاصل الجزائري بأكادير، فساءت علاقته بزوجته وطلبت منه الطلاق، لكن عوض الاستجابة لمطلبها، استعان بصديقه ” البوليسي” ليشرعا في ابتزازاها بصورها، ويهددان بنشرها إن لم ترضخ لرغباتهما المادية، وأنها ” ماغادي تصور والوا من وارهوم” .
وامام ابتزاز الزوج وصديقه، شغرت الزوجة بالرعب، والخوف من ” الفضيحة” ولم تتردد في التوجه إلى مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير لتشكو أمر زوجها، ورجل الأمن إلى رؤسائه المباشرين. مصالح ولاية أمن أكادير أخذت شكاية المواطنة مأخذ الجد، فأشعرت النيابة العامة بالأمر وبعدما أودعت الزوجة شكاية في الموضوغ بزوجها وموظف الأمن، وضغت الشرطة القضائية بتنسيق معها فخا سقط فيه المتهمان عشية أول أمس متلبسين بتلقي مبلغ مالي تم طبع أرقامه التسلسبية مسبقا.
وقد اعتقل الشرطي المتهم رفقة زوج المشتكية، وتم الاستماع إليهما في محاضر رسمية، ومن المنتظر أن يحالا على النيابة العامة بابتدائية أكادير اليوم الخميس. وعلم كذلك أن مصالح الإدارة العامة للأمن الوطني أحيطت علما باعتقال الشرطي، وإيداعه تحت تدابير الحراسة النظرية.
سوس بلوس
