Ad Space
الرئيسية عدالة بعد سنتين من فراره، توقف المتهم الذي حاول اغتصاب مسنة فقتلها

بعد سنتين من فراره، توقف المتهم الذي حاول اغتصاب مسنة فقتلها

كتبه كتب في 4 أبريل 2013 - 11:10

أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن الصويرة، أخيرا، متهما بجريمة قتل مع محاولة الاغتصاب في حق مسنة تجاوزت عقدها السابع.
وحسب إفادات متطابقة لمصادر «الصباح» فإن الجريمة جرت أطوارها قبل أزيد من سنتين، حين عثر على جثة المرأة ملقاة على قارعة الطريق بحي التجزئة 5 بالصويرة، خلال ساعات الصباح الأولى، بعد أن تناهى صوت صراخها إلى السكان المجاورين، الذين اتصلوا بالشرطة التي قدمت إلى مكان الحادث. وبعد نقل جثة القتيلة إلى مصلحة الطب الشرعي تبين أنها كانت تحمل جروحا بيديها وقدميها، كما أن بها كسورا، وواصلت عناصر الشرطة مهمة فك لغز الجريمة بالتحري وجمع معطيات ميدانية من مكان الحادث، فتبين أن آخر شخص شوهد يتجول هناك مترنحا تحت تأثير المخدرات التي دأب على تعاطيها، هو شاب ملقب ب»الشيطان» تطابقت حوله الشهادات.
ومما عزز فرضية أن يكون «الشيطان» هو المشتبه فيه الأول، هو اختفاؤه مباشرة بعد اكتشاف جثة المرأة رغم أنه يسكن بحي قريب من مكان الحادث، فحررت في حقه مذكرة وطنية.
ومضت الأيام والشهور فاعتقد المتهم (23 سنة) أن ملف الضحية قد طُوي، فعاود التردد من جديد على الصويرة، فتناهى ذلك إلى علم عناصر الشرطة التي تربصت به، خاصة أنه تبين أنه كان يتردد أيضا على الغابة القريبة من المدينة وبين الفينة والأخرى يظهر بالحي الذي تقيم فيه أسرته، إلى أن ألقي عليه القبض بعد كمين نصب له.
وتضيف مصادر «الصباح» أنه بعد اقتياد المتهم إلى مصلحة الشرطة القضائية، حاول الإنكار في البداية، إلا أنه انهار بعد مواجهته بالشهود الذين أكدوا أنه الوحيد الذي كان يتجول بالقرب من مسرح الجريمة ليلة الحادث، كما أنه لم يستطع أن يعطي سببا معقولا ومقنعا يبرر به غيابه طيلة سنتين، فضلا عن انه كان من ذوي السوابق القضائية وحجزت معه عناصر الشرطة سلاحا أبيض لحظة أُلقي عليه القبض.
واعترف المتهم، تؤكد المصادر ذاتها، أنه حاول اغتصاب المرأة تحت تأثير مخدر «السيليسيون» الذي يتعاطاه، وأنها قاومته الشيء الذي جعله يوجه إليها ضربات بسلاح أبيض كان يحمله معه، ولما سقطت لاذ بالفرار.
وعلمت «الصباح» أن المتهم أحيل على الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي من أجل «الضرب والجرح والمفضي إلى الموت بواسطة السلاح الأبيض، ومحاولة الاغتصاب».

عزيز المجدوب

مشاركة