يعيش آباء وأولياء التلميذات بجماعة أولاد احسين التابعة لإقليم الجديدة حالة من الرعب على بناتهم، بعد توالي حالات اغتصاب تلميذات عندما يكن في طريقهن إلى الإعدادية. من ذلك قضيتان معروضتان حاليا على القضاء تم تأجيل النظر
فيهما إلى منتصف أبريل المقبل، إضافة إلى حالة اغتصاب أخرى تمت قبل يومين كانت ضحيتها فتاة أخرى.
ورغم أن إحدى ضحايا حالات الاغتصاب تلك، تم طردها من المؤسسة بسبب كثرة الشغب، فإن الأخريين تم اعتراض سبيلهما إما في طريقهما إلى المؤسسة أو أثناء العودة منها، إذ يستغل بعض المنحرفين بعض المناطق الخالية لاعتراض سبيل التلميذات والتحرش بهن، هذا التحرش الذي تطور في الآونة الأخيرة إلى حالات اغتصاب معروضة حاليا على أنظار المحكمة.
ويستغل مرتكبو هذه الأفعال الفترات التي تضطر فيها التلميذات إلى البقاء خارج المؤسسة في انتظار ساعات الدراسة المتبقية، ونظرا لانعدام فضاءات تربوية وثقافية بمركز أولاد احسين التي بإمكانها أن تحتضن هؤلاء التلميذات في أوقات الفراغ فإنهن يصبحن عرضة لكل أشكال التحرش من طرف غرباء عن المؤسسة.
المساء
