الرئيسية مجتمع الجيش يدخل على خط البناء العشوائي بأكاديبر لتهديم ألف سكن

الجيش يدخل على خط البناء العشوائي بأكاديبر لتهديم ألف سكن

كتبه كتب في 1 فبراير 2012 - 23:58

دخل الجيش بآلياته بدء من صبيحة أمس على خط التماس من أجل محاربة البناء العشوائي وتهديم الف سكن، مجموعة من الآليات الثقيلة نزلت بثقلها بمنطقة إغيل اضرضور وسفوح الجبال من أجل تأمين عملية تهديم كبيرة خلال أمس . مند الصباح تحركت 13 جرافة  تحت حراسة أمنية مشكلة من مئات من القوات العمومية التي نقلت بحافلات وشاحنات وسيارات الشرطة والقوات المساعدة، مدعومة كذلك بفرق الدراجين الأمنية، وبآليات التدخل والقنابل المسيلة للدموع، ولم تسجل إلى غاية بعد زوال أمس أي مواجهة.

 وجهة التدخل خلال هذه المرة منطقة إغيل اضرضور تمكنت الجرافات على حدود بعد زوال أمس حوالي 250 من العدد المقرر تحطيمه. لا شيء بأكادير يشغل الجميع هذه الأيام مواطنين ومسؤولين غير عمليات الهدم المتواصلة لإنزال كل ما تم إعلاؤه من بنايات خلال الشهور التي ثلث انتفاضة الربيع العربي.

العمليات تتم بإشراف مصالح ولاية أكادير والسلطات المحلية، وتشمل مساكن العوام، مثلما لم تستثن بنايات النافذين المتموقعين داخل مختلف السلط بأكادير وخارجها الأمر الذي استسلم لع عديدون ما دام أن سيف القانون لم يفرق بين زيد وعمرو.

ومقابل عمليات دك الأبنية مازالت مصالح النيابة العامة بابتدائية أكادير تفتح ملف التوقيفات لكل من اتهم بضلوعه في عمليات بناء ” ميدنة الشاون” الجبلية بمدخل مدينة أكادير، والمنتج السياحي العشوائي بشاطئ ومقدمة الجبل، فقد وصل عدد الموقوفين 9 ، منهم مستشار جماعي بإنزكان، وموظف بقسم تصحيح الإمضاءات ببلدية إنزكان، و موظف آخر ببلدية أكادير، وثلاثة مجزئين، وكاتبين عموميين ساهم في توثيق هذه العقود على جانب واحد من سماسرة العقار في المنطقة الملتهبة.

ومقابل هذه العملية الأولى من نوعها على المستوى الوطني، احتج حوالي أربعمائة ممن يعتبرون أنفسهم متضررين من عمليات الهدم، وقد شكلوا تنسيقية تكاديرت وإيمونسيس جابوا شوارع بمدينة أكادير في مسيرة توقفت قرب قصر البلدية قرابة ساعتين لينتقلوا أما مقر ولاية الجهة حيث مكثوا إلى غاية الخامسة من عشية أول أمس. شعارات من قلب انتفاضة الربيع العربي تم ترديدعها في الوقفة التي آزرها بعد العاطلين من حملة الشواهد.

سوس بلوس

 

 

مشاركة