من المرتقب أن يتم اليوم الإثنين ،إحالة أربعة أشخاص متورطين في قضية تزوير شواهد إدارية ببلدية أولاد تايمة على العدالة؛هذا وقالت مصادر عليمة إن الدرك الملكي بسرية تارودانت إعتقل موظفين اثنين تابعين لبلدية أولاد تايمة أحدهما يشتغل في قسم تصحيح الإمضاءات وألأخر يشتغل في قسم الممتلكات وصاحب بقعة أرضية وسمسار يعمل وسيطا عقفقاريا .
وأضافت مصادرنا أن موظفا بالبلدية قد إعترف في مجريات التحقيق بتلقيه رشاوى من صاحب البقعة الأرضية ،حددتها مصادر عليمة 800 ألاف درهم مقابل تزوير الشهادة الإدارية .
“فضيحة “لتزوير” سبق أن فجرها رئيس جماعة الكدية بأولاد تايمة ، عندما إكشف هذا الأخيرعن طريق الصدفة وثيقة مزورة عبارة عن شهادة إدارية مؤشر عليها بطابع رئاسة الجماعة نتوفر على نسخ منها ، تحتوي على معلومات تخص البقعة الأرضية ومساحتها ومرجعها لدى الرسم العقاري عدد 16433/39″ الشهادة المزورة بحسب تصريح لرئيس جماعة الكدية ” أمغار عمر” تحمل توقيعه ومؤشر عليها بطابع الجماعة لكن تحمل تواريخ مختلفة ،إلى جانب “أن نمودج الشواهد الإدارية لدى الجماعة لا يشبه نمودج الشهادة المزورة بالإضافة أن عدد تسجيلها لدى دفتر التعمير مغاير” يضيف المسؤول الجماعي.
وقد إكتشف رئيس المجلس الجماعي الوثيقة ” المزورة” لدى مصلحة المحافظة العقارية بتارودانت بعدما وضع مالك الأرض ملفه بدات المصلحة ، لتبدأ رحلة كشف المستور ،فانتقل رئيس الجماعة إلى مصلحة ” التسجيل” بتارودانت ولم يجد أي نظير للوثيقة المزورة متسائلا كيف إستطاع صاحب البقعة الأرضية تسجيل بقعة ودفع رسوم للمصلحة دون وثائق ، مؤكدا أن من قاموا بعملية التزوير هم موظفون إلى جانب مالك البقعة، معتمدين على طرق إحترافية عبر إستعمالهم لأجهزة إلكترونية لإستنساخ شواهد شبه أصلية تحمل إمضاء رؤساء جماعات .
الوثيقة ” المزورة” كانت شبيها بانفجار قنبلة بذاخل بلدية أولاد تايمة مكان تصحيح إمضاء الوثيقة المزورة ، بعد تورط موظفين إلى جانب وجود شكاية أخرى لمهاجر بالديار الفرنسية لدى وكيل الملك بتارودانت تتهم نائبين لرئيس المجلس البلدي وعون سلطة بالتزوير.
الصورة لرئيس بلدية اولاد تايمة
سوس بلوس
