قال عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية وعضو اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال امام حشد من أعضاء المجلس الإقليمي للحزب بإقليم تارودانت يوم السبت 9 مارس 2013 ان حزب الاستقلال هو الأول بالإقليم بفضل مجهودات مناضليه وقربهم من المواطنين واعتمادهم على التضامن والانخراط في اوراش التنمية وأضاف أن التجربة التي راكمها في الإقليم من خلال تدبير شؤونه هي التي يعتمد عليها في وزارته واكد قيوح انه لا يتفق على العديد من امور تدبير الشأن الحكومي بسبب استعمال الدين في السياسة وبسبب اعتماد الحكومة الحالية على عدد من الأوراش هي للحكومات السابقة وقال بالحرف ” يجب ان نقول ما هو لعمر وما هو لزيد ” وأكد قيوح ان الحزب في الاقليم يساند كل خطوات القيادة الجديدة للحزب وعلى رأسها مبادرات امينه العام حميد شباط، وانتقد عبد الصمد قيوح الاداء الحكومي وعدم استجابة بنكيران لتطلعات حزب الاستقلال في تسريع وتيرة العمل الحكومي وتغيير ميتاق الاغلبية والاستجابة لتعديل حكومي هو مطلب أساسي لحزب الاستقلال.
وعن مشاكل اقليم تارودانت اكد القيادي في حزب الاستقلال ان الاقليم يعاني اختلالات كبيرة ويجب تقسيمه الى 3 اقاليم او على الاقل الى اقليمين بسبب شساعته وضمه 89 جماعة حتى يستفيد المواطنون من المجهودات المبذولة افليميا وجهويا ووطنيا وحت عبد الصمد قيوح مناصلي الحزب على العناية بقضايا المواطنين ومتابعتها عن كتب ومراسلة السلطات والبرلمانيين في شأنها ولابد من المحاسبة على هذه القضايا في الاجتماعات المقبلة يؤكد قيوح.
الى ذلك اكد عدد من المتدخلين من اعضاء المجلس الاقليمي على المشاكل التي يعانيها اقليم تارودانت خاصة في المجالات الاجتماعية وفي قطاعي الصحة والتعليم بالخصوص و البنيات التحتية، وخص البعض منهم حزب العدالة والتنمية بوابل من الانتقادات سواء على مستوى الاداء الحكومي او على مستوى تعامل اعضاء هذا الحزب مع بعض التجارب الجماعية باقليم تارودانت.
وفي هذا الصدد قال متدخلون ان حزب العدالة والتنمية فاشل في تدبير شؤون البلاد بسبب استغلال الدين في السياسة وبسبب نعت جميع الاحزاب بالمفسدين والحكم على التجارب السابقة بالفساد وعدم قدرته بالتنسيق مع حلفائه في الحكومة.
