أجلت ابتدائية أكادير عشية أول أمس النظر في قضية 7 طلبة أحيلوا على العدالة في حالة اعتقال إلى غاية يوم غد الخميس، من أجل فسح المجال لاستدعاء الشهود، المطلب الذي تقدم به دفاع المعتقلين، وقبل من جهة رئاسة الجلسة فيما رفضت المحكمة تمتيع المعتقلين بالسراح المؤقت.
ويتابع المعتقلون السبعة وهم من الفصيل القاعدي على ذمة المواجهات التي جرت بينهم وبين القوات العمومية بعد مغرب يوم الخميس الماضي، ويتهمون ب”التخريب و إتلاف وتعييب ممتلكات ذات منفعة عامة، و عرقلة السير العادي لمؤسسة عمومية، و التجمهر المسلح والعصيان، و رشق القوة العمومية بالحجارة، فضلا عن الضرب والجرح في حق الموظفين أثناء تأدية مهامه”.
وكان الطلبة قد رفعوا شعارات تضامنية مع طلبة معتقلين بمواقع جامعية أخرى، ما أدى إلى مواجهات واضطرابات اندلعت عشية يوم الخميس، وأدت حسب مصادر من عين المكان، إلى محاصرة العديد من الطلبة داخل الحرم الجامعي، إلى جانب تعييب واجهة كلية الآداب بسبب الرشق بالحجارة، وإصابة رجل أمن.
وجاء التدخل بطلب من رئيس الجامعة من أجل توفير الأمن بمحيط كلية الآداب، حيث تجرى الدورة الثانية من الامتحانات.
وقد أحيل المعتقلون على النيابة العامة نهاية الاسبوع، وانعقدت أول أمس الاثنين أول جلسة علنية خصصت للدفوعات الشكلية، تشبث خلالها دفاع المتهمين بقرينة البراءة، مؤكدين لهيئة الحكم وجود شهود من بين الطلبة يؤكدون أن الموقوفين لا علاقة لهم بالأحداث التي عرفها محيط الكلية.
سوس بلوس أمينة مستاري
