الرئيسية عدالة التلميذة التي تعرضت للإغتصاب من طرف ثلاثة أشخاص بغابة حاولت الانتحار بعد عدم إنصافها للمرة الثانية

التلميذة التي تعرضت للإغتصاب من طرف ثلاثة أشخاص بغابة حاولت الانتحار بعد عدم إنصافها للمرة الثانية

كتبه كتب في 5 مارس 2013 - 14:22

حاولت تلميذة تدرس بالباكالوريا بالرماني بالخميسات، الانتحار بعد عدم إنصافها للمرة الثانية في قضية اغتصاب جماعي تعرضت له بغابة في محيط دار الشباب. وقالت والدة الضحية إن ابنتها «ك.أ» اختطفت من طرف ثلاثة أشخاص فاجؤوها وهي تسير مع شخص قبل أن يشهروا في وجهها أسلحة بيضاء، واعتدوا على رفيقها، قبل أن يختطفوها ويغتصبوها في الغابة .

وكشفت الأم في شكاية تنتظر من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد أن يتخذ الإجراءات المناسبة فيها، أن واقعة الاغتصاب هي الثانية التي تعرضت لها ابنتها في ظرف سنتين ما جعلها تحاول الانتحار وترفض العودة إلى الثانوية. مضيفة أنه سبق أن تعرضت للاغتصاب وسنها لا يزيد عن 15 سنة من طرف شخص آخر إلا أن عائلته تدخلت لطي الملف وتأكيد أن المغتصب سيتزوج ضحيته، ما جعل أسرتها توافق على التنازل عن قضية الاغتصاب وتزويج الضحية من مغتصبها، إلا أن ذلك لم يتم. وقالت الأم إن أسرة المغتصب أكدت أن الضحية ومغتصبها سيظلان مخطوبين إلى حين بلوغ الابنة سن الرشد، لتكتشف أسرة الفتاة أن المعتدي حاول استغلال الوقت لجعل الضحية تتخلى عن قضيتها، ويضمن عدم متابعته قضائيا بتهمة الاغتصاب، ثم تخلى عن خطيبته التي كانت تقضي أوقاتا كثيرة في بيت أمه، وأصبحت لها مكانة في وسطه الأسري.
وزدات أم الضحية أن المعتدي تخلى عن التزاماته ورفض إتمام الاتفاق الذي سبق أن تم بين أسرته وأسرة الضحية، على أساس عدم متابعته في قضية الاغتصاب، ما جعل ابنتها تصاب بحالة نفسية مزرية ، خاصة أن سمعتها ساءت في المنطقة وأصبحت عرضة لسخرية الجميع، بعد أن تخلى عنها المغتصب، دون أن يلقى في المقابل أي عقاب على جريمته، واستغلها للمرة الثانية دون عقوبة.
ولم تستبعد المشتكية أن يكون لواقعة الاغتصاب الثانية علاقة بالأولى، إذ أصبحت ابنتها مستباحة بنظر الجميع، بعد أن تخلى عنها مغتصبها، الأول وبعد إفلاته من العقاب، ما جعلها عرضة للمرة الثانية لجريمة اغتصاب وعمرها لا يتجاوز 17 سنة.
ضحى زين الدين

مشاركة