الرئيسية عدالة استئنافية ورزازات تؤجل محاكمة”ضيف الله” خاطف الطفلين بزاكورة إلى الخميس المقبل.

استئنافية ورزازات تؤجل محاكمة”ضيف الله” خاطف الطفلين بزاكورة إلى الخميس المقبل.

كتبه كتب في 5 مارس 2013 - 00:07

   بعد إلقاء القبض عليه يوم الإثنين 18فبراير الجاري،أحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بورزازات خاطف طفلين ينحدران من منطقة زاكورة للمثول أمام غرفة الجنايات بنفس المحكمة في أول جلسة يوم الخميس 28فبرايرالمنصرم،وأجلت المحكمة النظر في القضية إلى جلسة يوم الخميس المقبل 07مارس الجاري.

   ويتابع الجاني بتهمة اختطاف قاصرين في حالة عود واحتجازهما وحيازة وترويج المخدرات في حالة عود،وهي اغلتهم المنصوص عليها في الفصول 436،471 ،154و 156 من القانون الجنائي .وتعود وقائع الجريمة إلى يوم الأحد  24فبراير المنصرم حيث أقدم الخاطف الذي استضافته أسرة في دوار قصبة لكعابة بجماعة ترناتة بإقليم زاكورة،قام باستدراج الطفلين منصف الصليبي16سنة وشقيقته غزلان 13سنة ونقلهما إلى وجهة مجهولة وألقي عليه القبض من طرف أحد الرحل في جبال صاغرو النائية بين جماعة أفلاندرا وجماعة سكورة  في اتجاه إقليم ورزازات،وذلك بعد يومين من الإختفاء.

    وبعد التحقيق معه من طرف الدرك الملكي بزاكورة وقاضي التحقيق باستئنافية ورزازات  ،اعترف الجاني بالمنسوب إليه من تهمة الاختطاف ونيته طلب فدية مقابل إطلاق سراحهما ،وأدلى ببطاقة تعريف وطنية لشخص يقطن بورزازات،كما حاول توريط والد الطفلين حيث ادعى معرفته منذ عام ونصف واتهمه بكونه شريكا له في تجارة المخدرات ودائن له بمبلغ مالي من عائدات المخدرات والتجأ لخطف الطفلين ليجبره على دفع الأموال،غير أن هذه التصريحات اتضح زيفها ونية الجاني في الايقاع بأب الطفلين للتغطية على جريمته،حيث قامت عناصر الدرك الملكي بتحقيقات وتحريات معمقة وتفتيش دقيق لمنزل الأسرة  وتبين مدجى عدم صحة الاتهامات في حق الأب، ويحمل الخاطف الجنسية الجزائرية ،وهو من مواليد 1960 بمدينة عنابة ،ويستقر منذ سنوات في منطقة عين عائشة بإقليم تاونات ،وقضى عدة عقوبات سجنية منها سنتين سجنا نافذة ،وسنتين ونصف سجنا نافذة بتهمة الاتجار بالمخدرات ،كما سبق لنفس الجاني أن ارتكب عملية خطف مماثلة لطفلين بدوار الفكارة بمنطقة أكدز منذ حوالي 15سنة وقضى على إثرها ست سنوات سجنا نافذة .

واستأثرت قضية اختطاف الطفلين غزلان ومنصف الصليبي باهتمام الرأي العام المحلي  بزاكورة،ورغم إلقاء القبض على الجاني وتقديمه للمحاكمة ،إلا أن النوايا والأهداف الحقيقية لهذه الجريمة ماتزال مجهولة ،خاصة بعد وقوع حالات اختطاف لأطفال في مدن أخرى.

سوس بلوس 

ورزازات:اسماعيل ايت حماد

 

مشاركة