الرئيسية أخبار الجمعيات احتجاج أمام كوميسارية أيت ملول على ” مافيا المتاجرة” بالأعضاء البشرية

احتجاج أمام كوميسارية أيت ملول على ” مافيا المتاجرة” بالأعضاء البشرية

كتبه كتب في 22 يناير 2012 - 23:53

عشية أول أمس السبت دشنت فعاليات جمعوية من أيت ملول أول وقفاتها الاحتجاجية على على ما تعتبره تلكأ يطول ملف ياسين القاصرالذي يروي أبوه قصة اختطافه على متن سيارة سوداء رباعية الدفع من أيت ملول باتجاه الهرهورة، الفعاليات المدنية، وقفت أمام كوميسارية أيت ملول، للتحسيس بخطورة قضية الاختطاف، معتبرة أن العملية من ورائها مافيا تتاجر في الأعضاء البشرية.

وأشار المحتجون أن واقعة الرغبة في المتاجرة بأعضاء القاصر، تدعمها الثقوب الصغيرة التي وجدت باسفل بطن، وبين أنامل التلميذ ياسين. وتتساءل لماذا لم يتم الذهاب بعيدا بالقضية على المستوى الطبي والأمني لكشف ملابسات القضية وتشعباتها على المستوى الوطني، سيما وأن المختطفون نقلوا القاصر مباشرة من أيت ملول إلى الرباط.

المجتمع المدني الملولي بعد هذه الوقفة طالب بفتح تحقيق معمق وجدي في القضية للكشف عن المسؤولين، ومتابعتهم، كما عبر المحتجون عن  إدانتهم واستنكارهم لما اعتبروها “جريمة بشعة” مجددين تضامنهم مع اسرة القاصر. واعتبر المحتجون الواقعة عبارة عن التردي الأمني بالمدينة.

 تعود واقعة الاختطاف كما يرويها عبد الله شاكر أب القاصر إلى يوم السبت 9 يناير 2012 بأيت ملول.  حوالي التاسعة صباحا، عندما قرر ياسين الخروج  باتجاه  ثانوية  المعرفة بأيت ملول حيث يدرس بالسنة الأولى ثانوي علوم تجريبية.

ياسين عمره 16 سنة، انتبه لتوقف  لتوقف سيارة سوداء ذات دفع رباعي، ومن أمام المقود سأله سائق يضع على عينيه نظارات سوداء عن أحد المصالح العمومية، وطلب منه مرافقته لإرشاده، لم يتردد التلميذ وفق رواية الأب في الركوب بالمقعد الأمامي.

بعد لحظات – يسترسل الأب- ظهر شخص آخر من المقاعد الخلفية فمد يده إلى أنف الطفل ليغمى عليه فلم يعد يتذكر أي شيئ بفعل مادة ما استنشقها من الطرف الثاني في عملية الاختطاف. لم يصح ياسين حتى وجد نفسه ملقيا به بجوار أحد العمارات قرب شاطئ الهرهورة في حوالي الثامنة من صباح يوم الأحد الموالي.

قرر القاصر تدبر طريقة للرجوع، فشرع في القيام بعملية ” الأوطو سطوب” واستوقف سيارة بها رجل، روى له ما وقع، فحمله الرجل لأقرب محطة طرقية واقتنى له تذكرة الرجوع إلى إنزكان.

سوس بلوس

مشاركة