للمرة الثانية يجدد ورثة الأرض التي يقام عليها معرض أليوتيس للصيد البحري قبالة القصرالملكي بأكَاديرباسترداد أرضهم وتعويضهم عن هذا الإستغلال من قبل الجهات المنظمة لهذا المعرض للسنة الثانية على التوالي.
وذكرالورثة أنهم فوجؤوا بالإستيلاء على أرضهم بدون وجه حق،بالرغم من كونهم يتوفرون على وثائق الملكية لهذه الأرض التي كانوا يستغلونها سابقا في الزراعة منذ عقود من الزمن،قبل أن تتحول إلى مكان يقام عليها معرض أليوتيس للصيد البحري دون استشارة مالكي الأرض.
هذا ورغم الشكايات التي وجهوها للمسؤولية والإتصال بالجهات المنظمة للمعرض لإنصافهم واسترداد أرضهم،فلم يظفروا،إلى حد الآن،بحقهم في أرض تثبت العقود ملكيتهم لها.
لهذا طالب المتضررون من وزارة الفلاحة والصيد البحري التدخل لإيجاد حل لهذا المشكل العالق لسنوات،مؤكدين أنهم غيرمستعدين للتخلي عن أرضهم التي توجد في موقع استراتيجي يتنافس عليه كبار رجال الأعمال وأصحاب المؤسسسات والشركات التجارية الكبرى لإقامة مشاريع مختلفة.
.عبداللطيف الكامل
