الرئيسية سياسة نهاية زواج المتعة بين إبراهيم بوليد والأحرار

نهاية زواج المتعة بين إبراهيم بوليد والأحرار

كتبه كتب في 21 يناير 2012 - 14:04
أنهى الزميل إبراهيم بوليد _ وحسنا فعل- زواج المتعة العسير الذي جمعه قبيل الحملة الانتخابية بالأحرار، أعلن الزميل مدير البرمجة بمحطة إم إف إم سوس  عن الطلاق بينه وبين حمامة التجمعيين. بوليد وصف زواجه بالأحرار بزواج المصلحة، والزواج الأبيض، وحسنا فعل عندما قرر هو من تلقاء نفسه الطلاق.

بوليد عنون ” رسالة القطيعة” بعبارة” لقد خذعنا” وفضل الكتابة بنفس الرمزية التي ندبج بها خبر انفصاله . شعر الزميل ب” الخديعة” وكنا من الذين تمنوا أن لا يقوم برحلة سياسية سرية، وأن يطرق جدار الخزان، خزان الموت في الوقت المناسب لأن الرحلة نحو الانتخابيات يقودها ابو الخيزران المخصي.  تكلم جهارا واندفع متحمسا، ثم صمت إلى حين وجاءت فرار أخنوش من عش حمام الأحرار ليزيد من معاناة التجمعيين ومعاناته هو الذي ضحى بأشياء كثيرة وهبها له هواء صاحبة الجلالة.

بوليد يعلن من خلال بيانه، الكفر بحمام الأحرار، وحسنا فعل، وعليه الآن أن يكون هو الحمام، الحمام الزاجل الذي يوصل رسائل محبيه التي يرسلها كل صباح عبر الأثير إذاعة إم ف إم سوس، والحمام الذي يجتمع مع المساخن للوقاية من الزكام السياسي، وأمراض الربو  وجميع أمراض الروماتيزم التي تصيب الجسم السياسي.

سوس بلوس

فيما يلي  هذه تفاصيل ” رسالة القطيعة ” كما خطتها يمين زميلنا

اكادير :21 يناير 2012

                                                                                          

التبشير الذي قامت به منذ سنة ونصف مجموعة من فلكي التجمع الوطني للأحرار حول إمكانية الحياة في كوكب الحزب كانت مجرد خدعة . وظهر أن المشرفين على تزفيت درب التبانة المؤدي رأسا لمجرة الحمامة مجرد سارقي أحلام يتعيشون من الخديعة . هكذا كان . 

لقد خدعنا . 

فلا هواء ولا أوكسجين في كوكب الأحرار . إني أعترف أن التنفس باستعارة  موصلات هواء النافدين أبانت بالواضح أننا كنا نهيئ ، فقط ، لنكون ضحايا ربو سياسي . 

لقد خدعنا مرة ثانية . 

كانت الحيلة تقتضي تكديسنا في العنابر لتحصيل أموال مختبرات الأدوية تحت ادعاء : أن حزب الأحرار يملك أسِرَة ملئ بالمرضى .  

حمدا لله أن وجدت الاستعارة وإلا لعافت العبارة كل كلام عن حزب قام بالدعاية لأيام للتسوق السياسي تحت شعار” السياسة بطريقة أخرى علاش ألا”. 

إننا لنعلن القطيعة بعد اكتشاف الخديعة. ومع ذلك فالخطيئة في السياسة تكمن ليس في الانخراط في حزب سياسي ما؛ ولكن في التستر على من يمنع جسمه السياسي من التفاعل مع الموجات الكهرو- مجتمعية فيكون بذلك في موقف الممتنع والمتمنع عن العيش من أجل السياسة كفكرة ومقصد لإدارة الشأن العام بما يليق من خدمة قوامها نكران الذات لغرض بناء الوطن .

تلك قيمة متعسرة على حزب الحمامة . يا لمر ما اكتشفنا, وعليه وجب الخروج.

.

فإلى جميع من اكتووا بحب المراسلة عن طريق اليمام نخبرهم أن رسائلنا؛ مع أنها كانت متنبرة وبعنوان، لم تصل، قط، محبينا الذين بالغوا في لوم هذا التقصير.

  إننا متحللين من كل ذنب . فليس نحن من أكل المرسول من الحمام .  

في النهاية، فإن الكفر بالحمام لا يعني أبْلَست السياسة . وفي حالتنا يتخذ الأيمان بالسياسة ومنذ الآن شكل القسطاس المعبر عنه بالميزان . 

                                                                                                         إمضاء : ابراهيم بوليد

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. ترحال سياسي قياسي
    رهان فاشل على فوز الحمامة
    رهان ثان على الميزان الذي تعرف داره اهتزازات
    وغدا يتم الرهان على المصباح قبل ان يخبو نوره
    ولم الرهان على ركوب صهوة الجواد او الجرار …….

  2. بعد أن طردت زميلي الحمام المزيف من حياتك أرجو أن لايخدعك أحد مرة أخرى وتطارد الحصان أو النحل أو حتى الجرار فالشمعة التي أنارت دربك وأنت في ريعان شبابك ماتزال وحدها من ينير هذا الفضاء

  3. معنى هذا الكلام كله سيدي واحد: انك ورطت محطتك الاذاعية في بث افكار كانت تحارب القباج فقط لكونك من الحمام؟
    اذا صح ذلك، تكون فاقدا للمصداقية رغم هذا الخطاب الذي سهرت على الصنعة اللغوية اثناء تدبيجه، والاشكال المطروح اليوم ليس مختزلا في شخصية السي بوليد، بل محطة ام اف سوس، وتلك هي الكارثة، لأنه ليس اذاعة مستقلة، فقد انحاز وتواطأ، فخدع المستمعين بالآلاف…

  4. لقد ورط صاحبنا محطة ام ف م سوس في الصراع السياسي الدائر بين أيادي النزاهة والمفسدين ببلدية أكادير مند التحاقه بحزب مزوار مستعينا بصديقه الجديد القديم الضور من الاستقلال والنشيط من العمالي فاقحم الإذاعة في ذلك الصراع لغاية كان يعول عليها عند الحمام فلم يجدها فانتقل الى الميزان لربما ينالها ..
    يجب فتح تحقيق في مدى استغلال هذا الرجل لامكانيات الاذاعة والمستمعين لخدمة مصالحه الشخصية

Comments are closed.