الرئيسية أخبار الجمعيات منتجو الحوامض يهددون بوقف الإنتاج احتجاجا على مشروع الضريبة الفلاحية

منتجو الحوامض يهددون بوقف الإنتاج احتجاجا على مشروع الضريبة الفلاحية

كتبه كتب في 9 فبراير 2013 - 14:58

في البداية كان لقاء تحسيسيا حول أهمية التسميد في مجال إنتاج الحوامض نظمته جمعية منتجي ومصدري الحوامض بهوارة أول أمس غير أنه سرعان ما تحول إلى بركان غضب من قبل الفلاحين على حكومة بنكيران بسبب الشروع في سن مراسيم وقوانين لعودة العمل بالضريبة الفلاحية على الفلاحين. وبهذا يلتحق منتجو الحوامض إلى زمرة المهددين بوقف الإنتاج، إلى جانب منتجي الخضر والفواكه.

الفلاحون الغاضبون أثاروا قضية تحرك حكومة بن كيران خلال  بداية هذه السنة التشريعية من أجل تفعيل المقتضيات القانونية  وإعداد المراسيم الخاصة بإلغاء امتياز الإعفاء الضريبي، الذي ظل القطاع الفلاحي يستفيذ منه منذ بداية  ثمانينيات القرن الماضي بعد موجة جفاف عمرت لسنوات.

ويأتي مشروع القانون يؤكد الفلاحون في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تجتازها منطقة سوس من شح الأمطار وتقلبات المناخ الذي يلقي بالفلاحين من اضرار الصقيع إلى كوارث موجة الشركي. فقرار “الضريبة الفلاحية” من شأنه أن يقضي على فرص الإنتاج والاستثمار في القطاع بصفة نهائية يؤكد أحد الفلاحين بصوت جهوري في لقاء أول أمس.
رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه محمد بوهدود بودلال بدوره صعد من لهجته في كلمة  أمام الفلاحين مشددا على  أن إصرارالحكومةعلى   فرض ضريبة على القطاع  سيقابله الاحون بوقف الإنتاج والدخول في سلسلة من الإحتجاجات وأضاف إن «الحكومة تعمل بعيدا عن الفلاح  وتستعين بدل ذلك، بآراء تقنيين” وخلص بصرامة إلى القول” لن نسمح بأن يحدد هؤلاء مصير القطاع الفلاحي »، مشيرا أن «الفلاح بسوس فرد من أفراد المجتمع المغربي يؤدي واجبه الضريبي مند زمان عكس قطاعات إنتاجية أخرى” معللا ذالك بكون الفلاح يؤدي الضريبة على القيمة المضافة ويؤدي ضريبة “الصنك” عند ولوجه أي سوق لعرض منتجاته  .
فالظرفية  الحالية التي أفرزتها نتائج الموسم الفلاحي الحالي يؤكد المجتمعون خلفت وراءها حزمة  من المآسي وعبئا ثقيلا من الديون على كاهل الفلاحين الذين لا يجدون ما يواصلون به الإنتاج  خلال المواسم المقبلة، مما قد يؤدي إلى رمي العديد منهم خارج محيط الإنتاج، كما أشار متدخلون.
وكشف رئيس جمعية الحوامض بسوس أن منتجي البواكر والخضر بدورهم يلوحون بوقف الإنتاج لثلاث أيام مؤكدا أن هناك إجتماعا مرتقبا في الأسابيع المقبلة سيجمع تمثيليات الفلاحين مع وزير الفلاحة، وطالب الفلاحون في هذا الإطار بحضور وزير المالية بدوره لمناقشة مسألة تموين الفلاحين، وجدولة ديونهم مع جميع المؤسسات البنكية .

وكانت الفيدرالية البيمهنية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر عشية يوم الخميس الماضي نظمت بدورها بأيت ملول لقاءا تواصليا تحت شعار ” ما مصير القطاع الفلاحي ومستقبل إنتاج الخضر والفواكه بالمغرب” حضره مئات الفلاحين منتجين ومصدرين، ولوحوا بإعلان سنة بيضاء، في حالة إثقال كالهم بضرائب جديدة، كما أثاروا قضية الإضرابات العمالية التي تجتاح الضيعات، متسببة في خسائر فادحة.

سوس بلوس

مشاركة