تابع المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بقلق شديد المنع و القمع و التعنيف و الحصار الذي تعرضت له المسيرات السلمية الأمازيغية ” تاوادا ” بكل من مدينتي أكادير و الحسيمة، التي دعت إلى تنظيمها التنسيقية الوطنية لتاوادا بكل من الرباط و أكادير و الحسيمة، يوم الأحد 03 فبراير 2013، من أجل المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين الأمازيغ، و وضع حد للترامي على أراضي القبائل و الساكنة الأصلية الأمازيغية بمختلف المناطق المغربية، و إصدار القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، و وقف جميع الانتهاكات و الخروقات التي تطال الحقوق الأساسية الأمازيغية…
و المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، إذ يعبر عن إيمانه العميق بمشروعية وعدالة الملف المطلبي للتنسيقية الوطنية ” تاوادا “، و انخراطه الكامل في كافة خطواتها النضالية السابقة و اللاحقة، فإنه يعلن ما يلي:
1- إدانته الشديدة للقمع و الاعتقالات التي تعرض لها المشاركون في المسيرة السلمية الأمازيغية ” تاوادا ” بأكادير، و الحصار و الاعتقالات التي طالت مناضلي تاوادا بمدينة الحسيمة، يوم الأحد 03 فبراير 2013.
2- مطالبته بمحاسبة المسؤولين عن قمع و تعنيف و اعتقال المشاركين بمسيرتي ” تاوادا ” بمدينتي أكادير و الحسيمة.
3- مطالبته الحكومة المغربية بالتعاطي الإيجابي مع الملف الأمازيغي، و اعتباره ما وقع بمدينتي أكادير و الحسيمة دليلا آخر على النوايا العدائية و المواقف السلبية للحكومة الحالية تجاه الأمازيغ و الأمازيغية، في تناقض تام مع مقتضيات التشريعات الوطنية، و القوانين الدولية التي التزمت الحكومة المغربية بها.
عن المكتب التنفيذي
المنسق الوطني: بوبكر أنغير