حالة من الاستياء تسود المواطنين باالدشيرة الجهادية التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول نتيجة تكرار انقطاع التيار الكهربائي. وقد تولت شكايات المواطنون بتدخل فوري لمشكلة انقطاع الكهرباء، معربين عن سخطهم وغضبهم بسبب هذه الكوارث.
وقال حسن . ك أحد سكان حي المرس بالدشيرة في حديث لـ “موقع سوس بلوس” أن الأمر لم يعد مجرد انقطاع التيار الكهربائي وما يتبعه من معاناة بسبب الظلام أو البرد أو شلل الحياة الاعتيادية للناس، بل تطور الأمر إلى التسبب في حوادث مأساوية منها السرقة واعتراض المارة وسط أزقة وشوارع الدشيرة.
ومن جانبه، قال عبد الرحمان . و ، إن القصور في خدمة التيار الكهربائي يسبب الكثير من المعاناة النفسية والاقتصادية للناس، ولكن أن يصل الحد إلى قطع التيار الكهربائي بدون انذار مسبق من طرف المكتب الوطني للكهرباء فذلك كارثة كبيرة.
هذا وقالت محجوبة . م . أن المشكل يتعلق بشركة الكهرباء وتتحمل الحكومة الملتحية مسؤوليتها في هذه الكارثة مع الانتباه للكارثة التي لا قدر الله ستصيب العائلات والأطفال عند استعمالهم الشموع للإنارة.
وشددت محجوبة في تصريحها لموقع سوس بلوس على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر عن استخدام بدائل التيار الكهربائي سواء المتعلقة بالشموع أو بالمولدات، واعتبرت أن القضية باتت قضية رأي عام في الدشيرة الجهادية بعد خروج ساكنة تيكمي أوفلا في الشهور الأخيرة للإحتجاج وقطع الشارع الرئيسي بالمدينة جراء قطع التيار الكهربائي.
وقالت محجوبة إن كل الناس بالدشيرة تستخدم مولدات كهربائية وشموعا لإنارة منازلها وقالت أن استمرار فصل التيار من قبل شركة الكهرباء تمهيد لوقوع حوادث مفجعة.
هذا وقد خلق انقطاع التيار الكهربائي بالدشيرة الجهادية حالة من الرعب بين المواطنين، وأغلق تجار الدشيرة محلاتهم التجارية وخلت الشوارع من المارة.
وفي نفس السياق اكد عدد من ساكنة الدشيرة انهم يعانون من تكرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر في ظل غياب تام من المسئولين بحيث أنهم يعيشون في ظلام دامس ولمرات عديدة في الشهر وهو ما تسبب لهم في إتلاف الاجهزة الكهربائية وفسدت لهم كميات كبيرة من الاطعمة المجمدة داخل ثلاجاتهم وكذا المحلات التجارية وهو ما اثار غضبهم.
سعيد باها , سوس بلوس
