الرئيسية عدالة فتاة : افتض عمها بكارتها وأرغمها على مضاجعة صديقه

فتاة : افتض عمها بكارتها وأرغمها على مضاجعة صديقه

كتبه كتب في 1 فبراير 2013 - 13:50

تنظر غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، الاثنين المقبل، في القضية التي يتابع فيها متهمان من أجل اغتصاب قاصر بالعنف نتج عنه الافتضاض بالنسبة إلى الأول، والاغتصاب بالعنف في حق الثاني، طبقا للفصول 486 و487 و488 من القانون الجنائي.

يستفاد من محضر الضابطة القضائية للدرك الملكي بمركز الريش(إقليم ميدلت)، أنه بتاريخ 16 يونيو الماضي تقدمت المسماة (س. س) إلى المصلحة وصرحت شفهيا أنها عثرت على ابنتها القاصر (ي. ح)، التي كانت غادرت بيت أهلها، الواقع بقصر «أسروتو» التابع لجماعة سيدي عياد(دائرة الريش)، في 26 ماي 2012، إلى وجهة مجهولة، مفيدة أنها عرضتها على طبيبة أخصائية، التي أكدت لها أن ابنتها فقدت عذريتها منذ مدة غير قصيرة.
وبعد استفسار القاصر(ي. ح) بحضور والدتها، صرحت أنها كانت ضحية اعتداء جنسي من طرف عمها المتهم (ع. ح)، نتج عنه الافتضاض، موضحة أنه حضر للاستقرار  بمنزل والديها بعدما عجز عن العثور على سكن يؤويه وزوجته، التي اضطرت بعد مرور حوالي شهر على قدومهما إلى مغادرة المنزل نتيجة اعتداءاته المتكررة عليها بالضرب، ليستغل لوحده غرفة ملحقة بالمنزل لها باب مستقل، حيث كانت تزوره بين الحين والآخر من أجل تنظيف غرفته وتحضر له بعض المتطلبات في إطار علاقة طبيعية خصوصا أنه عمها، إلى حدود أحد أيام شهر أبريل الماضي، حينما نادى عليها حوالي التاسعة والنصف ليلا وطلب منها أن تحضر له علبة سجائر وقنينة لمشروب غازي من الدكان، ما جعلها تلبي طلبه. وأضافت أنه عندما همت بالمغادرة طلب منها هذه المرة القيام بتنظيف الغرفة، واقترب منها وأخذ في نزع ملابسه وتلمس أنحاء حساسة من جسدها، ما جعلها تثور في وجهه وتذكره بالرابطة الدموية التي تجمعهما، وأنه لا يحق له الاعتداء عليها، ليخاطبها قائلا «بأنه لم يعد يفرق بين الأب والأخ في هذا الزمان»، فقام بضمها إلى صدره وحينما حاولت التخلص من قبضته أمسكها من يدها ومددها على ظهرها وشرع في تقبيلها من فمها وعنقها، ما جعلها تستنجد بوالدتها، إلا أن صوت جهاز راديو كاسيط الذي كان يشغله بصوت مرتفع حال دون سماع صراخها، ليقوم بعد ذلك بإغلاق باب الغرفة والمنافذ المؤدية إليها، ويعمد تحت التأثير بشرب الخمر إلى اغتصابها بالقوة إلى حد شعرت بآلام حادة في أسفل بطنها، مهددا إياها بالتصفية الجسدية إن هي أخبرت والدتها بالأمر، والشيء نفسه بالنسبة إلى والدها الذي يعمل بصفوف القوات المساعدة بالمناطق الجنوبية. واسترسالا في الاستماع إليها تمهيديا، صرحت الضحية القاصر أنه بعد مرور أربعة أيام على واقعة الاغتصاب، وفي غياب والدتها التي خرجت للتبضع بمركز الريش، دعاها عمها إلى غرفته طالبا منها مشاركته جلسة خمرية رفقة صديقه المسمى (ح. أ) وشخص ثالث  قالت إنه غادر المكان على متن سيارة مرقمة بالخارج، مضيفة أن عمها، الذي أصبح يستغل خوفها الكبير من بطشه، أجبرها على مضاجعة المتهم الثاني (ح.أ)، الذي يتابع في حالة سراح، بعدما هيأ له جو الاختلاء بها، مبرزة أنه مقابل ذلك سلمه الأخير مكبرات الصوت الخاصة بجهاز تسجيل راديو كاسيط. وختمت الضحية تصريحها بالتأكيد على أنها لم تتعرض لاعتداء جنسي من طرف شخص آخر حتى في فترات هروبها من المنزل.
خليل المنوني (مكناس)

مشاركة