أدانت ابتدائية اليوسفية أما بالحبس، بتهمة تقديم ابنتها القاصر للدعارة، وذلك بعد أن تم اعتقالها رفقة متهم آخر، على خلفية تقديم مجموعة من سكان حي الزلاقة بشكاية إلى وكيل الملك باليوسفية بخصوص تحويل إحدى المتهمات منزلها إلى وكر للدعارة .
وعند الاستماع إلى المتهمة، صرحت أنها حولت منزلها وكرا للدعارة، تستضيف فيه النساء والرجال لممارسة الجنس مقابل مبالغ مالية متفاوتة، وأن المتهم الثاني يعد صديقا لابنتها القاصر وغالبا مايحل بمنزلها لممارسة الجنس معها مقابل مبالغ مالية.
وأثناء عرض المتهمين على النيابة العامة، أنكرت المتهمة المنسوب إليها في حين اعترف المتهم الثاني بربطه علاقة غير شرعية مع الفتاة القاصر، بينما أنكر تعريضه للمتهم الثالث للضرب والجرح، لتتم متابعة المتهمة الأولى من أجل إعداد منزل للدعارة وحماية ممارسة البغاء وتحريض قاصر دون الثامنة عشرة على الدعارة وتشجيعها على ذلك وتسهيلها لها، وإدانتها بستة أشهر حبسا نافذا وبغرامة نافذة قدرها ثلاثة آلاف وخمسمائة درهم، والحكم على المتهم الثاني بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مائتا درهم من أجل عدم تجديد البطاقة الوطنية، والضرب والجرح العمديين باستعمال السلاح للمتهم الثالث والحكم عليه بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وبغرامة قدرها ألف ومائتا درهم.
