أصدرت ابتدائية أكادير حكمها في قضية الموظفة بوكالة وفاكاش بأكادير وخليلها الجندي برتية رقيب، بسنتين حبسا للكليهما، وغرامة قدرها 40 مليون سنتيم، وإرجاع المبلع المختلس للوكالة المذكورة، فيما حكمت ببراءة الشريك الثالث الذي كان قد قام خلال مرات متعددة بسحب أموال باسمه بشكل تحايلي وبتواطئ مع خليلة الجندي، هذا المتهم يقوم بسحب الأموال تحت اسمه مقابل عمولة مالية عن كل عملية. وكانت الموظفة بوكالة وفا كاش بأكادير تعرفت إلى الجندي بشكل عابر،وعند توطد علاقتهما وعدها الجندي الموظفة بالزواج، ولإرضاء رغباته، لم تتردد في اختلاس 670 مليون سنتيم على دفعات وتحويلها إليه بمكناس، مرة باسمه وأحيانا تبعث له حوالات باسم زبناء من بينهم المتهم المعتقل رفقتهما. عاشا أياما لا تنسى وصرفا أموالا في قضاء عطل نهاية الأسبوع حيث كانا يلتقيان بأكادير ويرتادان أفخم الأماكن، لكن متعتهما لم تدم، فقد قامت الإدارة العامة للوكالة مدينة الدار البيضاء، فجأة بافتحاص داخلي كشف عن ا ختفاء مبالغ مالية كبيرة، عندها قامت الموظفة بتقديم استقالتها. إدارة العامة بشكايتها للسلطات الأمنية وعند البحث والتقصي تم اعتقال الموظفة التي لم تتردد خليلة الجندي في الاعتراف بأنها ضليعة في عمليات السحب غير القانونية التي قامت بها خلال شهور متتالية، لا لشيء سوى ” من أجل عيون حبيبها”.
سوس بلوس
