أسدل الستار على فصول أشهر محاكمة بتيزنيت تتعلق بشبكة الإبتزاز التي تضم أثنين من رجال الأمن، وذلك بعد جلسة محاكمة ماراطونية امتدت من الثالثة بعد الزوال من يوم الإثنين 21 يناير 2013 الى الساعة الثالثة صباحا من اليوم الموالي وأدان القاضي مفتش الشرطة (م.ت) بثلات سنوات ونصف حبسا نافدا وغرامة مالية بألف درهم كما أدان الشرطي ياسين وكريمة المعروفة “بمولات الكاشة” والنادل بوجمعة بثلاث سنوات نافدة وغرامة مالية تتقدر بألف درهم، كما أدان القاضي (أ. ا) بائع قطع الغيار و(ب)صاحب محل لغسل السيارات بسنة واحدة حبسا نافدا وغرامة ألف درهم كما أدان القاضي (ص.أ) الذي يعتبر موجها لشبكة الإبتزاز في اختيار الضحايا بتلاث سنوات سجنا نافدا وغرامة مالية بألف درهم فيما برأت المحكمة ستة ضحايا من ضمن المتابعين على ذمة القضية وأدانت ثلاثة آخرين بشهرين موقوفة التنفيد.
وبذلك تكون المحكمة قد وزعت 17 سنة ونصف سجنا على المتابعين، بينها 16 سنة ونصف على المتابعين السبعة في حالة اعتقال، وستة أشهر موقوفة التنفيذ على ثلاثة من ضحايا الشبكة، مقسمة على شهرين لكل واحد منهم، وبهذا تكون المحكمة الابتدائية بتيزنيت، قد أسدلت الستار عن أشهر محاكمة، شهدت مواكبة إعلامية وجماهيرية منقطعة النظير بمدينة تيزنيت، حيث لم تشهد أية محاكمة مثل هذا الزخم والاهتما بالإقليم.
تيزنيت 24
