قال الأمير مولاي هشام إن الربيع العربي مستمر، لن ينتهي إلا بانتهاء الأسباب التي جعلته يبدأ، وأن مستقبل الملكيات العربية مفتوح على كل الاحتمالات.
جاء ذلك في مقال تحليلي نُشر في مجلة « Le monde diplomatique»الفرنسية الصادرة مؤخرا حول عدم استهداف ما يُسمى بالربيع العربي الذي شهدته عدة دول، لأيٍّ من الملكيات في العالم العربي.
وأضاف أن هذه الملكيات العربية ستخسر رهاناتها مع التاريخ في هذه اللحظة الحاسمة التي تطالب فيها الشعوب بالاحترام والحرية والعدالة”، مشددا على أن الملكيات العربية بدون استثناء ستدفع الثمن غاليا.
وفي رده على ما وصفها بـ “ترهات” الأمير الأحمر قال الكاتب الصحفي نعيم كمال في عموده بمجلة «l’obsirvateur du Marco » المغربية الناطقة باللغة الفرنسية في عددها الصادر هذا الأسبوع إن المغرب يشكل استثناء للملكيات العربية وأنه عرف تغيرات جوهرية في نظامه السياسي حتى قبل ميلاد حركة 20 فبراير، وأن الحديث عن دسترة الملكية بدأ في المغرب منذ بداية القرن الماضي.
وأضاف الكاتب الصحفي أن هناك مسافة كبيرة بين ما يحصل في المغرب على جميع المستويات وما بين ملكيات المشرق العربي، مُقدما المثال في هذا الصدد بأن المرأة في المغرب بدأت تقود السيارة منذ منتصف القرن الماضي، في وقت لا يزال المشرق يناقش هذا الموضوع.
سوس بلوس/ يونس الشيخ
