في التفاتة طيبة استحسنها اقرباء رجال الامن بؤلاية اكادير ، أقامت الجمعية الاخوية لموظفي الامن الوطني بولاية اكادير حفلا كبيرا في احد الفنادق لتكريم مجموعة من أيتام و ارامل رجال الامن بالولاية، وحسب الجهة المنظمة للحفل يندرج ضمن الاحتفالات بمناسبة ذكرى عاشوراء الذي دأبت الجمعية و أسرة الامن الوطني على الاحتفال بها.
وعلاقة بالاحتفال صرح لنا احد المسؤولين بولاية الامن دون ذكر اسمه ، أن إقامة مثل هذه المحافل في مصلحة الأيتام والأرامل تروم إضفاء البسمة على شفاه الأرامل و الأيتام، وأضاف أن تشجيع و دعم و تكريم رجال الامن الوطني ، سواء الممارسين او المتقاعدين ، يعتبر “تجسيدا للإرادة الملكية ألسامية، وعناية خاصة ما فتئ جلالة الملك يوليها لهذه الفئة من خدامه الأوفياء” .
و قد تميز الحفل بحضور عدد كبير من رجال الأمن و الإعلام بالجهة ، على رأسهم أمنصار مصطفى والي الامن، رئيس منطقة امن انزكان ايت ملول، مصطفى كمور ، رئيس منطقة امن اكادير رفيق عبد الرحيم ، رئيس قسم الاستعلامات ، رئيس قسم الموظفين بالولاية و رئيس المصلحة الادارية بانزكان ، جمال الطالبي ….
وبعد ان اشرف والي الامن ورؤساء مصالحه بتوزيع الهدايا و بعض الأظرفة على أكثر من 17 من أيتام وأرامل موظفي الأمن ثم اكتر من 15 متقاعد من رجال الامن ، اشار عليهم والي الأمن بالتنويه و التقدير مضيفا أن بابه مفتوح لهم وقتما دعت الضرورة لذلك .
وفي الاختتام قام الوالي وباقي رؤساء المصالح الامنية بصور تذكارية مع ارامل و أيتام موظفي الأمن وكذا المتقاعدين و الحضور، كما أقيم حفل شاي بالمناسبة في حق الحضور .
و على هامش الحفل حاولنا التقرب من مجموعة من الايتام و الارامل و ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻠﻤﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﺩﻣﻮﻋﺎ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻛﺒﺘﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺪﻓﻖ سريعا، لتعبر عن نوع من الامتزاج الحاصل بين فرحة المناسبة و ذكرى شخص غال فقدوه، و قد تمكنا من اخد تصريح لأحد الايتام في كلمة اكثر تعبيرا و اكثر دلالة حيث قالت (ف.م) و هي فتاة لا يتجاوز عمرها 12 سنة : ” نعم بابا مات و لكن اليوم كنحس بلي مماتش ، السيد الوالي و الرعاية ديال سيدنا الله انصروا خلتني نفتخر ببابا و الخدمة ديالوا لهد الوطن ، الله ارحموا و الله اخلص لكل هؤلاء لنظموا هاد الحفل .”
بقلم : محمد امنون