الرئيسية سياسة رفض السراح لقادة “كدش” بورزازات، وتنسيقية للتضامن ضمنها العدل والإحسان

رفض السراح لقادة “كدش” بورزازات، وتنسيقية للتضامن ضمنها العدل والإحسان

كتبه كتب في 19 يناير 2013 - 14:53

رفضت المحكمة الابتدائية بورزازات طلب هيئة الدفاع تمتيع معتقلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالسراح المؤقت ،وذلك في جلسة مساء أول أمس الخميس،وكان المعتقلون الخمسة مثلوا أمام المحكم في حالة اعتقال وهم :عمر بوهو الكاتب العام للإتحاد المحلي ،حسن أقرقاب عضو مكتب الاتحاد المحلي وعضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للفنادق، عبد المجيد بومليك الكاتب الإقليمي لحزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي، و عضو مكتب الاتحاد المحلي ك.د.ش ورزازات. بالإضافة إلى محمد جميلي عضو الجمعية الوطنية للمعطلين وعماد عبد الله عامل في إحدى الوحدات الفندقية .وأجلت المحاكمة إلى يوم الاثنين المقبل 21يناير2013م،وتعود وقائع اعتقالهم إلى يوم السبت 12يناير الجاري على إثر مشاركتهم في تنظيم مسيرة احتجاجية للعمال المنضوين تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل احتجاجا على طردهم من العمل لأسباب نقابية بعد خوضهم لإضرابات واحتجاجات سابقة.وأسفر تدخل قوات الأمن بالقوة على إصابة العشرات من العاملات والعمال إصابات بليغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات.

وعرفت الجلسة التي انطلقت بعد زوال الخميس على الساعة الثانية بعد الزوال حضورا مكثفا لأعضاء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل  والتنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية ، وحضورا أمنيا مكثفا.وسجل  العشرات من المحامين من مختلف المدن مؤازرتهم من بينهم النقيب عبد الرحمان بن عمرو ،وركزت مداخلة المحامون على  طلب تمتيع المعتقلين بالسراح المؤقت ،وانتقدوا اللجوء إلى اعتقالهم مما يتناقض وتصريحات وزير العدل والحريات التي يؤكد فيها انه لايتم اللجوء الى الاعتقال الاحتياطي إلا في حالات الضرورة القصوى ،واعتبروا المحامون ان هذه الحالة لا تستدعي الاعتقال لأن المتابعين لا يشكلون أي خطر ثم انهم توجد ضمانات لحضورهم للمحاكمة لانهم معروفين بمكانتهم الاجتماعية في المدينة ومن مديرين لمؤسستين تعليميتين مرتبطين بمسؤوليات، ويشكل الاعتقال بالنسبة لهم عرقلة للمرفقة العام للدولة الذي يسيرونه.كما أن اعتقالهم يتعارض مع الأصل الذي هو البراءة.

وفي بيان للكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لأقاليم ورزازات زاكورة وتنغير ندد الحزب بالهجوم على العمل النقابي الكونفدرالي واستمرار أسلوب الاعتقالات  التعسفية ومحاكمة النشطاءالنقابيين والسياسيين والحركات الاحتجاجية المطلبية ودعا إلى إطلاق سراحهم ومتابعتهم  واعتبر ها  مسا بحرية الرأي والتعبير والاحتجاج السلمي.

   كما تشكلت “لجنة إقليمية للدفاع عن المعتقلين السياسيين والنقابيين والحقوقيين بورزازات”وتضم الأحزاب السياسية والهيئات النقابية والجمعوية التقدمية إضافة إلى جماعة العدل والاحسان ،وأعلنت اللجنة في بيان لها عزمها خوض أشكال نضالية غير مسبوقة للدفاع عن المعتقلينوالحريات العامة في الإقليم واشتغالها على إعطاء الملف بعدا دوليا.

مشاركة