بعيدا عن مراكش وبمدينة فاس، ظهر فيديو آخر على الشبكة العنكبوتية لفتاة تمارس الجنس بأشكال مختلفة مع شاب، انتشرت الصور انتشار النار في الهشيم وعرفت نسبة مشاهدتها أرقاما قياسية خلال مدة وجيزة.
تدخلت عناصر الشرطة، وقاد البحث إلى التوصل إلى الفتاة التي تبين أنها قاصر تتابع دراستها في إحدى الثانويات، أطلعت على الفيديو فأكدت أنه يخصها بالفعل وأن صديقها أستاذ للغة الفرنسية بالعيون هو الذي صوره لها، مؤكدة أنها كانت على علاقة غرامية به، افترقا قبل أن يعودا ليصطحبها إلى منزل مهجور وهناك مارس معها الجنس وعمد إلى تصويرها.
صدرت مذكرة بحث في حق الأستاذ ، قبل أن يقدم نفسه إلى الشرطة، مؤكدا أنه لم يقم بنشر الفيديو على الشبكة العنكبوتية وأن بعض الأشخاص سرقوه من هاتفه المحمول، ليحال الجميع على المحكمة.
شريط تطوان…تلاميذ في أوضاع جنسية شاذة
الملاحظ في الآونة الأخيرة نشر مجموعة من الصور والفيديوهات الخاصة بتلاميذ، ذكور وإنات، وهم يمارسون الجنس أو يتبادلون القبل.
آخر الأشرطة المتداولة ظهر مدينة تطوان، إذ انتشر شريط إباحي جديد يظهر تلاميذ في وضعيات جنسية شاذة ويمارسون الجنس بشكل جماعي.
اللقطات الأولى من الشريط تظهر شابا يمارس الجنس مع فتاة عارية بطريقة شاذة، ويسمع صوت شاب آخر كان يقوم بتصويرهما ويطلب منهما أداء لقطات جنسية معينة وكأنه مخرج فيلم بورنوغرافي، وبين الفينة والأخرى كان «المخرج» يركز على بطلة الشريط التي كانت تطلق بين الفينة والأخرى العنان لبعض القهقهات.
هذه مجرد أمثلة والأكيد أنها لن تكون الأخيرة، ما دام البعض يعتقد أن جهاز حاسوبه الذي ينشر عبره هذه اللقطات بعيد عن المراقبة.
