الرئيسية أخبار الجمعيات الألعاب النارية تضيء سماء تيزنيت احتفالا بالسنة الأمازيغية

الألعاب النارية تضيء سماء تيزنيت احتفالا بالسنة الأمازيغية

كتبه كتب في 15 يناير 2013 - 11:58

أحمد عصيد شخصية السنة الأمازيغية، تتويج بطعم خاص جاء في ليلة الاحتفاء، برأس السنة الأمازيغية،” ءيض ءيناير” 2963 ، بمدينة تيزنيت، الاحتفاء من قبل البرلمانية والفنانة فاطمة تبعمرانت رئيسة جمعية “تايري- ن_ واكال” المنظمة لحفل هذه السنة، كما تم الاحتفاء به بحضور أبناء منطقة سوس من بينهم عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وعامل إقليم تيزنيت، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة، ورئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت وفعاليات سياسية وفنية أخرى. واعتبر حضور وزير وعامل تيزنيت إشارة أخرى نحو التنزيل الرسمي للدستور، ودسترة الأمازيغية لغة رسمية. وقد رفعت إلى جلالة الملك برقية ولاء وإخلاص تولت فاطمة تبعمرانت رئيسة الجمعية قراءتها بالأمازيغية، واعتبرت أول برقية رسمية ترفع لجلالة الملك بهذه اللغة وبحروف تيفيناغ. فبعد تدخل تبعمرانت بالبرلمان بالأمازيغية، ها هي تخلق عرفا جديدا في لحظة الاحتفال بسنة 2963 بتلاوتها برقية بلغة الأمازيغ وبحروف تيفيناغ. الاحتفال تم فوق خشبة خارجية حضرها بضعة آلاف من ساكنة تيزنيت وزوارها، وبسهرة داخل قاعة. فرغم برودة الطقس، كان للاحتفاء طعما خاصا بالألعاب النارية التي أضاءت سماء تيزنيت لمدة 5 دقائق، وكانت الأعناق مشدودة إلى الأعلى تتابع مشهد الشهب، وهو تضيء السماء لأول مرة احتفاء بالسنة؛ الهواتف النقالة بدت بشكل بارز وهي تصور وتوثق لحظة الاحتفاء. ومن اللحظات الجميلة أن عصيد، لم يجلس فوق مقعد التتويج إلى جانب الشخصيات الحاضرة، فقد انسحب للحظة ليدخل مع فرقة أحواش بلباس الفرقة المحلي، وأحيى برفقتها لوحات فنية من الأهازيج والنظم الأمازيغي، وأبان عن الوجه الآخر المغاير بعيدا عن الثقافة والسياسة والنقد، من خلال مواويل تنظامت. مديرة أسبوعية “العالم الامازيغي” الزميلة أمينة بن الشيخ ابنة منطقة تافراوت، اعتبرت وجها نسائيا يستحق التكريم في هذا اللقاء ، إلى جانب  الباحث والمترجم الحسين الجهادي البعمراني. والحكم يحيا حدقة، باعتباره أحد الوجوه الرياضية المحتفى بها، بصفته حكما دوليا ترك بصمات في مجال التحكيم على مستوى التحكيم . وإلى جانب هؤلا تم تكريم الأستاذ الباحث والروائي موحا سواك والأستاذ عبد السلام خلفي. رأس السنة توج بلحظات شيقة من الطرب الأمازيغي بمساهمة الرايس سعيد أوتجاجت، والفكاهي مصطفى الصغير والفنان علي شوهاد أرشاش. حمد الله رويشة، كان مع  فرقته إحدى علامات الاحتفاء برأس السنة،  أعاد ذكرى الأب محمد رويشة من خلال أغانيه الخالدة. ومن مدينة الحسيمة قدمت الفنانة  إيمان تيقيور، وقد شنفت الأسماع بفنها الرقيق الشجي، إلى جانب  الفنان عثمان آزوليض ، و أحواش طاطا وأحواش ن تيفرخين بتلفراوت.

سوس بلوس

مشاركة