الرئيسية ارشيف “هرماس بريس” مولود إعلامي إلكتروني جديد للزميل حسن هرماس

“هرماس بريس” مولود إعلامي إلكتروني جديد للزميل حسن هرماس

كتبه كتب في 20 أبريل 2023 - 22:02
أطلق الزميل حسن هرماس، المدير الجهوي السابق لوكالة المغرب العربي للأنباء بسوس ماسة، موقعا إلكترونيا جديدا يحمل اسم “هرماس بريس” بعد تجربة راكمها في حضن الوكالة محررا ومديرا داخل المغرب وخارجه.
وأوضح حسن هرماس في تصريح لـجريدة “أنفاس بريس”، أن “الظروف التي أطلقت فيها الجريدة من سماتها الأساسية كثرة المواقع التي لا تكاد تعد ولا تحصى سواء على الصعيد المحلي والجهوي والوطني، كما أن التّسميات تعددت وتنوعت في إحالاتها ودلالاتها ، وفي هذا الخضم طرح علي إشكال البحث عن عنوان للجريدة تكون له سمة أو مؤشر يميزه ضمن هذا الخليط الهائل من العناوين، ويتفادى بالتالي توظيف بعض المفردات وربما الأرقام التي تم استهلاكها على نطاق واقع، وفي هذا السياق اهتديت إلى توظيف اسمي العائلي، على اعتبار أن تجربة إصداري لجريدة إلكترونية هو في نهاية المطاف عصارة لتجربة مهنية شخصية استمرت على مدى 35 سنة ، وتنوعت من حيث الوسائل الإعلامية التي نهلت منها ما بين الصحافة المكتوبة، والصحافة التلفزيونية، والإعلام المؤسساتي، وصحافة الوكالة، وأخيرا الصحافة الإلكترونية”.
وبخصوص دوافع إصدار الجريدة الإلكترونية، أفاد هرماس أنه “بعد استفادتي من المغادرة الطوعية الأخيرة التي أطلقتها وكالة المغرب العربي للأنباء في أبريل 2022، خلدت للراحة بعض الوقت مع التفرغ للمطالعة التي شملت الكتب إلى جانب الجرائد والمواقع الإلكترونية، فوجدت نفسي أنني أصبحت مستهلكا فقط للمادة الخبرية، ولم أبق منتجا لها كما دأبت على ذلك منذ حوالي ثلاثة عقود متتالية، زد على ذلك أنني وقفت في بعض المواقع الإخبارية على أصناف مختلفة من الرداءة التي تبعث على الغثيان، سواء في ما يتعلق باختيار المواضيع، أو طريقة معالجتها، أو المضامين التي تروج لها، وفي بعض الأحيان تصادف الأغلاط اللغوية وحتى الأغلاط الإملائية، وسطحية الأفكار وغيرها”.
وشدّد الزميل هرماس على أن ” كل هذه الاعتبارات أرقتني كثيرا ، وبقيت وما زالت تستفزني باستمرار وهذا ما جعلني أتساءل عن الأسباب الحقيقية لهذه الرداءة المتفشية وغير المسبوقة، وعلى الرغم من كون هذه الأسباب على كثرتها معروفة لدى المهنيين، تكونت لدي قناعة بأن هناك سبب رئيسي وهو في الوقت نفسه السبيل الذي من شأنه المساعدة على مواجهة هذا السيل الجارف من الرداءة الإعلامية. هذا السبب هو تراجع الصحافيين المهنيين إلى الخلف، وبالتالي خلو الميدان للدخلاء والمتطفلين على المهنة ، وبناء على ذلك عوض أن أوجه اللوم للآخرين، وامتهان البكائيات والتأسف على “الماضي المجيد”، قررت التوكل على الله والدخول إلى قلب المعركة من منظور القولة المأثورة” البقاء للأصلح”، وفق إفاداته لـ“أنفاس بريس”.
ولمن يرغب في التعرف على تجربة الزميل حسن هرماس اليكم هذا الرابط:
http://hermaspresse.ma
سوس بلوس نقلا عن ” أنفاس بريس”
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *