نجت شابة من برشيد من موت محقق بعد أن اعتدى عليها خطيبها بشكل وحشي، وحاول قتلها بسكين. وقالت الضحية إنها تعرفت على سمسار ساعدها على اقتناء بيت، قبل أن يتقدم لخطبتها من والديها بعد أن علم أنها مطلقة وتعيش مع ابنيها، مدعيا أنه باشر إجراءات الطلاق من زوجته الأولى، إلا أنه تبين أنه متزوج من ثلاث نساء أخريات، ما جعل الشابة ترفض الزواج منه.
وكشفت الضحية تفاصيل اعتداءات متكررة تعرضت لها على يد السمسار، إذ سبق أن اعترض سبيلها وعنفها، وحاول أن يرغمها على الضغط على والديها من أجل مباركة زواجهما، إلا أنها رفضت ما جعله يوجه إليها عدة طعنات، ليسلم نفسه إلى أقرب مخفر للشرطة بعد أن اعتقد أنها توفيت.
وقالت الضحية “بعد أن اكتشفت أن الخطيب متزوج بثلاث زوجات بمدينة برشيد وله أطفال من زوجاته الثلاث، وسبق أن تقدم لخطبة مجموعة من النساء بالطريقة نفسها، أي تقديم وثائق تثبت أنه شرع في إجراءات طلاق من زوجته، رفضت عرض الزواج منه، وعبر له أبي قبل وفاته عن رد طلبه، إلا أنه لم يتقبل هذا الرفض وحاول إرغامي على ربط علاقة به دون رضاي”.
وأكدت الضحية أن خطيبها السابق سبق أن سجن بعد توجيه تهم الضرب والجرح إليه، وكذا إهانة موظف إلا أنه بعد خروجه من سجنه عاد إلى الاعتداء عليها، وتهديدها بالقتل إن هي لم تتزوج منه، وأنه سيقتل ابنيها من زواجها السابق، ما جعل أحدهما يرفض الذهاب إلى المدرسة، خاصة أنه سبق أن عاين واقعة الاعتداء على والدته.
وطالبت الضحية بحمايتها خاصة أن الخطيب المودع بسجن سطات، عاد إلى تهديدها من هاتف المؤسسة السجنية بالقتل، مؤكدا أنه على معرفة بذوي نفوذ سيسهلون له الخروج من السجن والحصول على البراءة من جريمة سلم نفسه بنفسه من أجلها.
ضحى زين الدين
