عدد الموقوفين وصل إلى 15 واستقدام متهمين بإخفاء وشراء مسروقات…..أحالت الشرطة القضائية بتمارة، بداية السنة الجارية، 15 متهما بتكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب والسرقة وإخفاء المسروق، كل حسب المنسوب إليه.
ويتابع خمسة متهمين في حالة اعتقال من ضمنهم ثلاثة أفراد، قاموا باختطاف فتاتين، بينما تابع قاضي التحقيق عشرة موقوفين في حالة سراح وجهت إليهم اتهامات بإخفاء وشراء المسروقات. وذكر مصدر مطلع على سير الملف أن المتهمين بالاحتجاز والاغتصاب قاموا باختطاف الفتاتين، وتوجهوا بهما إلى المنتزه الغابوي بمدينة تمارة، فنفذوا جرائمهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء.
واستنادا إلى أبحاث الضابطة القضائية، نفذ الأظناء المتابعون في حالة اعتقال مجموعة من عمليات السرقة عن طريق اعتراض سبيل المارة بمجموعة من الأحياء بالمدينة، واستولوا على هواتف ومبالغ مالية وحواسيب…، واعترف الموقوفون ببيع المسروقات إلى أصحاب محلات تجارية.
وأضافت مصادر متطابقة أن الشرطة القضائية حصلت على أوصاف جميع من ذكر على لسانهم، واستقدمتهم إلى مقر المنطقة الأمنية الإقليمية الصخيرات- تمارة، واعترفوا بشراء المسروقات، وبعد إحالتهم على محكمة الاستئناف استمع إليهم قاضي التحقيق بخصوص تهم تتعلق بشراء المسروق وإخفائه، وقرر متابعتهم في حالة سراح.
وكانت مجموعة من الشكايات تقاطرت على الدوائر الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية المذكورة، يؤكد أصحابها أنهم تعرضوا للسرقة والاعتداء بواسطة الأسلحة البيضاء، وتأخرت الشرطة في توقيف المبحوث عنهم، بعدما حصلت على جميع أوصافهم على حد تعبير أحد الضحايا.
ومباشرة بعد العلم بعمليات الاحتجاز والاختطاف والاغتصاب، باشرت الشرطة القضائية تحريات واستعانت بمجموعة من المخبرين والدوائر الأمنية، وتمكنت من الإيقاع بهم.
ولم تجد عناصر التحقيق صعوبة في تعرف الضحايا على المشتبه فيهم، إذ بعد دخول الفتاتين إلى مقر الضابطة القضائية تعرفتا على المتهمين، كما تعرف أغلب الضحايا الآخرين عليهم.
وينتظر أن يكون قاضي التحقيق باشر نهاية الأسبوع الجاري الاستماع إلى المتهمين في الملف، بعدما استدعى الضحايا للحضور إلى غرفة التحقيق.
وحسب المعلومات التي استقتها “الصباح” يتوفر عدد من الموقوفين على سوابق قضائية في السرقة وتكوين عصابة إجرامية.
إلى ذلك، كان مصدر أمني رفيع أكد في حديث ل”الصباح” أن المنطقة الأمنية الإقليمية للصخيرات- تمارة تعاني خصوصا كبيرا في عدد عناصر الأمن، مشيرا إلى وجود ارتفاع في الجرائم التي تقع في المدينة. وكانت المنطقة عرفت خصاصا مهولا بعد توقيف 21 من عناصرها في القضية المعروفة بفضيحة تاجر المخدرات “ولد الهيبول” الذي جرها إلى القضاء بتهم تتعلق بالإرشاء.
عبدالحليم لعريبي
