الرئيسية بيزنس المغرب يحطم رقما قياسي في صادرات الأفوكادو

المغرب يحطم رقما قياسي في صادرات الأفوكادو

كتبه كتب في 28 مارس 2023 - 16:15

رغم توالي سنوات الجفاف، وارتفاع الدعوات للتقليل من الزراعات المستنفزة للماء، تؤكد تقارير دولية، أن المغرب حطم رقما قياسيا جديدا في تصدير الأفوكادو خلال الموسم الحالي وبالتالي استطاع المغرب، في ظرف خمس سنوات، أن يصبح تاسع مصدر لها على الصعيد العالمي حسب تقرير صادر عن إيست فروت المتخصص.

وحسب التقرير ذاته، فإن المغرب في الفترة من يونيو 2022 إلى يناير 2023 قام بتصدير حجم قياسي من الأفوكادو بلغ 35 ألفا و500 طن، أي بزيادة 60 في المائة عن الأشهر نفسها من الموسم السابق.وسيحقق المغرب بالفعل رقمًا قياسيًا جديدًا في الصادرات في نهاية موسم 2022/23.

وتضاعفت صادرات الأفوكادو من المغرب، في المواسم الخمسة الماضية، وبلغت في موسم 2021/2022 حوالي 42300 طن. وفي نهاية عام 2022، أصبح المغرب أيضًا تاسع أكبر مصدر للأفوكادو في العالم، على الرغم من أنه كان الثاني عشر منذ خمس سنوات. إذ يوجد فقط عدد قليل من البلدان في أمريكا الجنوبية (بيرو وتشيلي وكولومبيا) وأوروبا (هولندا وإسبانيا) وإفريقيا (كينيا وجنوب إفريقيا) التي قامت بتصدير الأفوكادو أكثر من المغرب إضافة إلى المكسيك الرائدة بلا منازع في الصادرات العالمية بإمدادات سنوية من 1 إلى 1.4 مليون طن.

واحتلت الأفوكادو المرتبة الثامنة في قائمة فئات الفواكه والخضروات ذات أعلى عائدات تصدير في المغرب في عام 2021.

وذهبت حوالي 75 في المائة من صادرات المغرب من الأفوكادو في موسم 2017-2018 إلى إسبانيا؛ إلا أن سياسة تنويع صادرات الأفوكادو من قبل المصدرين المغاربة أدت إلى خفض حصة إسبانيا إلى 39 في المائة بحلول موسم 2021/22.

وتلي اسبانيا فرنسا المستورد الثاني لـ’لافوكا’ المغربية لموسم 2021-2022، بنسبة (26٪)، وهولندا (19٪)، وألمانيا (10٪)، والمملكة المتحدة (3٪)”.

ورصد التقرير أن صناعة إنتاج الأفوكادو وتصديره في المغرب تدخل، الآن، أوقاتًا صعبة؛ قائلا: “تنطوي زراعة الأفوكادو على استخدام كمية هائلة من المياه، والتي تعتبر بسبب موقعها، موردًا نادرًا للمغرب.

إذ أن إنتاج كيلو غرام واحد من “لافوكا” يتطلب 1000 لتر من الماء ما يؤدي إلى استنزاف الفرشة المائية، وسط دعوات إلى الاستغناء عن زراعة الفواكه التي تحتاج كميات كثيرة من الماء في ظل موجة الجفاف.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *