رد النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار لحسن السعدي على الهجمة التي تعرض لها محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات اثر زيارته ما بعد صلاة الفجر لسوق الجملة بمدينة إنزكان للاطلاع على سير عملية تموين الأسواق الوطنية بالمواد الفلاحية بمعية مجموعة من المنابر الصحفية التي غطت هذه المبادرة التي كانت الغاية منها هي تقوية المراقبة ومحاربة الوساطة والاحتكار والمضاربة. وقال لحسن السعدي بأن عدة أصوات محسوبة على المعارضة استنكرت تغطية الاعلام لهذه الزيارة (علاش دا معاه الصحافة وهو مشا في مورا الفجر؟) وحسب لحسن السعدي فهذه الهجمة الانفعالية تدل على افتقار المعارضة لأخلاق المعارضة البناءة واعتبروا اصطحاب الاعلام تهمة وسبة في حق الوزير في حين أن الغاية منها هي للتعريف بعمل الحكومة وردع تجار الأزمات وايصال رسالة التشدد في تطبيق القانون الى كل من تسول له نفسه أن يتاجر بمآسي الفقراء عبر رفع الأثمنة بشكل غير معقول.
وطالب لحسن السعدي المعارضة بالرفع من مستوى النقاش العمومي وعدم تحوير النقاش حول القضايا الحقيقية التي تهم المواطنين المغاربة وهي الحماية الاجتماعية واصلاح الصحة والتعليم وخلق فرص الشغل وتشجيع الاستثمار عوض اللجوء لتصفية الحسابات الانتخابية وشخصنة التدافع السياسي.
