الرئيسية مجتمع وقفة أمام اسئنافية أكادير على قائد اغتصب طلفة وأنجبت منه

وقفة أمام اسئنافية أكادير على قائد اغتصب طلفة وأنجبت منه

كتبه كتب في 4 يناير 2012 - 15:58

مند التاسعة والنصف صباحا وقفن أمس أمام محكمة الاستئناف للاحتجاج على مشهد بشيع ما تزال جروحه ماثلة، مشهد اغتصاب طفلة من قبل قائد يقطن بالدشيرة الجهادية عمالة إنزكان أيت ملول، ويشتغل بولاية العيون، القائد أدين بالغرفة الجنائية الابتدائية يوم 13 يناير من سنة 2011 بسنة نافذة، وبعد مرور سنة ما زال ملفه يتأرجح باستئنافية أكادير إلى يوم أمس الذي انطلقت فيه أول جلسات استئناف القضية، فقررت جمعية ماتقيش ولدي رفقة متعاطفين مع الفتاة تنظيم هذه الوقفة. وتساءلت زهرة المنشودي كيف يغتصب قائد عمره 64 سنة طفلة عمرها 12 سنة مند أربع سنوات ومازال حرا طليقا يمارس مهامه؟
وقفة احتجاجية طالبت بإنزال أقصى العقوبات بالقائد، منددة بالتأرجح والتلكؤ الذي طبع الملف مند سنة أوائل  2009 .
مند أربع سنوات كانت الطفلة سهام ذات 12 سنة تلعب رفقة بنات القائد بالدشيرة الجهادية، عندها كانت أمها العاملة منهمكة بالاشتغال في أحد البيوت، واستغل القائد ذلك فصرف بناته ليختلي بالطفلة، عملية الاستغلال ستتكرر فكان يطلب من الأم تترك بنتها مع بناته ليلعبن كما شئن. ظل القائد من ةخلف الستار يلعب لعبته، يستغل سهام إلى أن افتض بكارتها ليفتضح أمره.
مغامرات القائد تلتها ظهور علامات الحمل على الطفلة،، وعند نقلها إلى الطبيب ظهرت الحقيقة الصادمة، قاصر في سنتها الثانية عشرة ونيف تحمل، وبكارتها مفتضة، فمن يكون الفاعل؟ سؤال محير طرحته الأم على بنتها فكان الجواب أكثر صدمة: القائد يصرف بناته إلى مهام جانبية ليختلي بها.
القائد من مواليد 1952 بطانطان مطلق وله أربعة أبناء، مازال يشغل نفس المنصب بولاية العيون، أنكر في البداية أن يكون قام بعملية الافتضاض المتبوعة بالحمل في حق طفلة، غير أن الأم بمساعدة مجموعة من العاطفين قامت بجميع الإجراءات، مصرة أن تنال بنتها حقها، وفي يوم 9 يولويز من سنة 2009 أجريت التحاليل على الحمض النووي للقائد، والطفلة القاصر، والمولود الذكر الذي خرج إلى الوجود. التحاليل أجريت بمختبر الدرك الملكي بالرباط، وأثبتت النتيجة أن المولود من صلب القائد، وبناء عليها وعلى قرائن أخرى أدانت المحكمة الابتدائية الجدنائية بعد سنتين من الانتظار القائد بسنة نافذة.
مند سنة على صدرر الحكم الابتدائي والأسرة تنتظر  الحكم ألاستئنافي إلى يوم أمس عندما شرعت فيه استئنافية أكادير في النظر في الملف. نعيمة أم الطفلة القاصر  البالغة 16 سنة وجدة هذا الطفل البريئ ذي الأربع سنوات تشتغل في البيوت وتناشد العدالة لأن تنصف بنتها من خلال اعتراف القائد بهذا الولد، وتمتيع بنتها المنهارة نفسيا بحقوقها المادية، وإنزال اقصى العقوبات بالمتهم. زهرة المنشودي منسقة جمعية ماتقيش ولدي بجهة سوس ماسة بدورها طالبت بإنزال أقصى العقوبات بالقائد، وأكدت عزم الجمعية النضال حتى ينال هذا المسؤول أقصى العقوبات.

متابعة / سوس بلوس

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. سؤال : لو كانت ضحية هذا القائد المريض اخلاقيا احدى بنات مسؤولين أو نافذين ، هل سيحاولون طمس جريمته؟؟؟

Comments are closed.