الرئيسية عدالة محاكمة مغتصب ابنتيه وشقيقتي زوجته

محاكمة مغتصب ابنتيه وشقيقتي زوجته

كتبه كتب في 5 يناير 2013 - 10:42

اجلت غرفة الجنايات الابتدائية بآسفي، أخيرا البت، في ملف يتعلق بشخص في عقده الخامس، يتابع من أجل اغتصاب أحد الأصول واغتصاب قاصر بالعنف الناتج عنه الافتضاض والاغتصاب الناتج عنه حمل وزنا المحارم.

وتأتي محاكمة المتهم، بعد انتهاء قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، من التحقيق التفصيلي مع المتهم، حيث أفضى التحقيق إلى ثبوت الأفعال الجرمية موضوع المتابعة في حق المتهم .
واعتبر قرار قاضي التحقيق، أن المتهم أقر بالمنسوب إليه في جميع مراحل البحث، سواء أمام الضابطة القضائية أو خلال سريان التحقيق، وهو ما يتعين معه إحالته على غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمته من أجل الأفعال المنسوبة إليه.
وكشفت التحقيقات، مع المتهم، أن الأخير كان على علاقة بحماته منذ وفاة زوج الأخيرة، لوجود قرابة بينهما، وذلك قبل أن يتزوج بابنتها، إذ استغل غياب أي رجل عن المنزل، لينفرد بحماته وهناك ظل يمارس معها الجنس، لمدة قاربت السنة.
كما اعترف المتهم، أنه خلال هذه المرحلة مارس الجنس على شقيقة زوجته، والتي تسبب في حملها، إذ وضعت مولودا وسلمته لإحدى الأسر بمنطقة بعيدة عن آسفي.
واستمر الأمر على هذا المنوال، على أن ارتبط بزوجته الحالية، وذلك بإلحاح من والدتها، في محاولة لإنهاء علاقتها به، حيث رزق من طرف زوجته بطفلتين، مارس عليهما الجنس معا، إحداهن تبلغ من العمر قرابة 12 سنة، والضحية الثانية التي تسبب لها في الافتضاض، والتي مازالت ترقد بالمستشفى وبالغة من العمر ست سنوات.
وأفاد المتهم، انه افتض بكارة إحدى شقيقات زوجته، وتمت مقاضاته على خلفية ذلك، إذ قضى مدة حبسية، رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، قبل أن يتم التنازل لصالحه، وبالتالي، مغادرة السجن.
ومباشرة بعد خروجه من السجن، انتقل رفقة زوجته وابنتيه للعيش يمدينة طانطان، في محاولة من زوجته لوضع حد لعلاقاته الجنسية بشقيقتيها، غير أنه بعد مدة هناك، ونظرا لظروف الحياة الصعبة، سيعود رفقة الزوجة ويستقر بآسفي.
كما أقر المتهم باغتصاب لابنتيه، وأن آخر ضحاياه هي ابنته البالغة من العمر ست سنوات، إذ افتض مؤخرتها، متسببا لها في جروح بليغة، إذ وصف التقرير الطبي، الذي توصل به الوكيل العام للملك، من طرف الطبيب المعالج للضحية، أن قوة تمزق دبر الضحية، جعلتها غير قادرة على التحكم في خروج البراز من مؤخرتها.. وكان المتهم، اعترف بكل عفوية وتلقائية بالمنسوب إليه، ولم تظهر عليه أي علامات للخجل أو الخوف، إذ ذكر تفاصيل العمليات الجنسية التي كان يقوم بها على الجسد النحيل لابنته، حتى أنه كان يمارس شذوذه الجنسي عليها في بعضص المرات.
محمد العوال (آسفي)

مشاركة