تمضي الجمعية المهنية للتجار بتزنيت في تصعيد لهجتها تجاه ما لحق بالمهنيين من مهانة، واحتيال ونصب عل موالهم من قبل ما اصطلح عليه اعلاميا عصابة البوليس التي يتزعمها شرطيان وضابط مزيف، ونادلة وسمسار وآخرون، وطالبت الجمعية بفتح تحقيق في كل القضايا التي اشرف عليها المفتش محمد التباع، ومتابعته عن الحركة اللاخلاقية التي قام بها داخل المحكمة اتجاه مئات من متتبعي المحاكمة، وفيما يلي مطالب الجمعية المهنية للتجار كما وردت على سوس بلوس في بيانهم.
1-. ستغرابنا لمتابعة النيابة العامة للأظناء بتهم لا تلائم طبيعة الأفعال الجنائية المنسوبة إليهم.
2-. استنكارنا للمتابعة القضائية للتاجر البطل الذي كشف عن شبكة الابتزاز والتعامل معه كمتهم بدل كونه مشتكيا و ضحية و شاهدا أساسيا في القضية.
3- دعوة النيابة العامة لتعميق البحث واستدعاء والاستماع إلى جميع المسؤولين الأمنيين المباشرين خاصة منهم الذين انتقلوا في الآونة الاخيرة إلى مدن أخرى.
4- عوة النيابة العامة لإعادة فتح تحقيق في جميع القضايا التي سبق أن أشرف عليها المفتش المدعو (م.ت) و التأكد من مدى صدقية المحاضر التي أنجزهـا.
5- شجبنا للحركة اللاأخلاقية (الكازي) الصادرة عن المتهم الرئيسي (م.ت) في اتجاه الحاضرين في الجلسة العلنية داخل قاعة المحكمة و أمام انظار كل من رئاسة الجلسة والنيابة العامة و المحامين و الضحايا ، و مطالبتنا السلطات المختصة باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في مثل هذه الحالة .
6- دعوتنا جميع الفاعلين لمزيد من اليقظة و التعبئة لفضح كل من سولت له نفسه تحقير و إهانة ساكنة تيزنيت الشريفة .
